الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتخوَّفُ على أُمَّتِه سِتَّ خِصالٍ: إمرَةُ الصِّبيانِ، وكثرَةُ الشُّرطِ، والرِّشوَةُ في الحُكمِ، وقطيعةُ الرَّحِمِ، واستِخْفافٌ في الدَّمِ، ونَشْوٌ يتَّخِذونَ القُرْآنَ مَزاميرَ، يُقدِّمونَ الرَّجُلَ ليس بأَفْقَهِهم ولا أفضَلِهم يُغَنِّيهم غِناءً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عابس الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4/ 6
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 37) (62) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني (1023)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1482) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة أشراط الساعة - هلاك الأمة على يدي أغيلمة سفهاء أقضية وأحكام - نهي الحاكم عن الرشوة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 37)
62 - حدثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا علي بن حشرم، ثنا عيسى بن يونس، عن موسى الجهني، عن زاذان، عن عابس الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتخوف على أمته ست خصال: إمرة الصبيان، وكثرة الشرط، والرشوة في الحكم، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أفضلهم يغنيهم غناء " 63 - حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا أبو يوسف الفارسي، ثنا بكر بن يحيى بن زبان، ثنا مندل، عن موسى الجهني، عن زاذان، عن عابس الغفاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 268)
1023 - حدثنا عبيد الله بن فضالة، نا عبد الله بن صالح، نا يحيى بن أيوب، نا عبيد الله بن نصر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، عن عابس الغفاري رضي الله عنه، أنه كان على سطح له فرأى ناسا يترحلون، فقال: ما شأن الناس؟ قالوا: يترحلون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، فقال له ابن أخيه: تتمنى الموت؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنوا الموت، فإنه يقطع العمل، ولا يرد الرجل فيستعتب ، قال: إني أخاف أن تدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، والرجل يقرأ القرآن مزامير يغني به القوم، والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأفقههم يغنيهم بالقرآن

العلل المتناهية (2/ 404)
1482- أخبرنا هبة الله بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي الحربي، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا البغوي، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عليم، قال: كنت مع عابس الغفاري على سطح له فرأى ناسا يرحلون، فقال: ما لهم؟ قالوا: يفرون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني, يا طاعون خذني, يا طاعون خذني، فقال له رجل: لم تمني الموت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمنوا الموت عند خصال ست: عند إمرة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، ونشوا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل يغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها.