الموسوعة الحديثية


- لمَّا اقتَرَفَ آدَمُ الخَطيئةَ قال: يا رَبِّ أسأَلُكَ بحَقِّ محمَّدٍ إلَّا غَفَرتَ لي. فقال اللهُ سُبْحانَه وتَعالى: فكيفَ عَرَفتَ محمَّدًا ولم أخلُقْه بَعدُ؟ قال: يا رَبِّ، لأنَّكَ لمَّا خَلَقتَني بيَدِكَ ونَفَختَ فيَّ مِن رُوحِكَ رَفَعتُ رأْسي فرأَيتُ على قَوائمِ العَرشِ مَكتوبًا لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فعَلِمتُ أنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِكَ إلَّا أحَبَّ الخَلقِ إليكَ. فقال اللهُ تَعالى: صَدَقتَ يا آدَمُ، إنَّه لَأحَبُّ الخَلقِ إليَّ، وإذْ سأَلتَني بحَقِّه فقد غَفَرتُ لكَ، ولولا محمَّدٌ ما خَلَقتُكَ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 7/437
التخريج : أخرجه الحاكم (4228)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 489) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - العرش استغفار - أسباب المغفرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - التوسل وأحكامه
|أصول الحديث