الموسوعة الحديثية


- أنَّ قريشًا أهمَّتهم شأنُ المرأةِ المَخزوميَّةِ الَّتي سرَقت فقالوا: مَن يُكلِّمُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقالوا: ومَن يجترئُ عليه إلَّا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّمه أسامةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أتشفَعُ في حدٍّ مِن حدودِ اللهِ ؟ ) ثمَّ قام فاختطَب فقال: ( إنَّما هلَك الَّذين مِن قبْلِكم أنَّهم كانوا إذا سرَق فيهم الشَّريفُ ترَكوه وإذا سرَق فيهم الضَّعيفُ أقاموا عليه الحدَّ وايمُ اللهِ لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرَقتْ لَقطَعْتُ يدَها )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4402 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه