الموسوعة الحديثية


- ما كان أحَدٌ أشَدَّ تَعجيلًا لصلاةِ العَصرِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنْ كان أبعَدَ رجُلينِ مِن الأنصارِ دارًا مِن مَسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَأبو لُبابةَ بنُ عبدِ المُنذِرِ أخو بني عَمرِو بنِ عَوفٍ، وأبو عَبسِ بنُ جَبرٍ، أحَدُ بني حارِثةَ، دارُ أبي لُبابةَ بقُباءٍ، ودارُ أبي عَبسٍ في بني حارِثةَ، ثمَّ إنْ كانَا لَيُصَلِّيانِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَصرَ، ثمَّ يأتيانِ قَومَهما وما صَلَّوها؛ لتَبكيرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بها.
خلاصة حكم المحدث : مضطرب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 1/189
التخريج : أخرجه أحمد (13482)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1133) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7946)
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 137 ط الرسالة)
((13482- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري، عن أنس بن مالك الأنصاري؛ قال: سمعته يقول: ما كان أحد أشد تعجلا لصلاة العصر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبو لبابة بن عبد المنذر أخو بني عمرو بن عوف، وأبو عبس بن جبر أخو بني حارثة، دار أبي لبابة بقباء، ودار أبي عبس بن جبر في بني حارثة، ثم إن كانا ليصليان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، ثم يأتيان قومهما وما صلوها، لتبكير رسول الله صلى الله عليه وسلم بها.

[شرح معاني الآثار] (1/ 189)
‌1133- حدثنا علي بن معبد قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري، عن أنس بن مالك قال: سمعته يقول: ((ما كان أحد أشد تعجيلا لصلاة العصر من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبو لبابة بن عبد المنذر أخو بني عمرو بن عوف وأبو عبس بن خير أحد بني حارثة دار أبي لبابة بقباء، ودار أبي عبس في بني حارثة، ثم إن كان ليصليان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، ثم يأتيان قومهما وما صلوها لتبكير رسول الله صلى الله عليه وسلم بها)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 53)
‌7946- حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أنس بن مالك قال: كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو لبابة بن عبد المنذر، أهله بقباء، وأبو عيسى بن جبير، ومسكنه في بني حارثة، ((فيصليان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، ثم يأتيان قومهما، وما صلوا لتعجيل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر)) لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عمر بن قتادة إلا محمد بن إسحاق ((.