الموسوعة الحديثية


- نَضَّرَ اللهُ امرَأً سَمِعَ مِنَّا حَديثًا فبَلَّغَه غَيرَه؛ فرُبَّ حامِلِ فِقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه، ورُبَّ حامِلِ فِقهٍ ليس بفَقيهٍ، ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عليهِنَّ قَلبُ مُسلِمٍ: إخلاصُ العَمَلِ للهِ، ومُناصَحةُ وُلاةِ الأمْرِ، ولُزومُ الجَماعةِ ؛ فإنَّ دَعوَتَهم تُحيطُ مِن وَرائِهم، ومَن كانَتِ الدُّنيا نِيَّتَه فَرَّقَ اللهُ عليه أمْرَه وجَعَلَ فَقرَه بَينَ عَينَيْه ولم يَأتِه مِنَ الدُّنيا إلَّا ما كُتِبَ له، ومَن كانَتِ الآخِرةُ نِيَّتَه جَمَعَ اللهُ أمْرَه وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِه وأتَتْه الدُّنيا وهي رَاغِمةٌ .
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/86
التخريج : أخرجه أحمد (21590) واللفظ له، وأبو داود (3660)، والترمذي (2656)، وابن ماجه (230) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (35/ 467)
21590 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت، خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " " ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " وقال: "من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له " وسألنا عن الصلاة الوسطى، وهي الظهر

سنن أبي داود (3/ 322)
3660 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه

[سنن الترمذي] (5/ 33)
2656 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، يحدث عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت، من عند مروان نصف النهار، قلنا: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأله عنه، فقمنا فسألناه، فقال: نعم، سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأنس: حديث زيد بن ثابت حديث حسن

[سنن ابن ماجه] (1/ 84)
230 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، زاد فيه علي بن محمد، " ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم "