الموسوعة الحديثية


- قلنا للزُّبَيْرِ : يا أبا عبدِ اللَّهِ، ما جاءَ بِكُم ضيَّعتُمُ الخليفةَ حتَّى قُتِلَ، ثمَّ جئتُمْ تطلُبونَ بدمِهِ ؟ قالَ الزُّبَيْرُ: إنَّا قرَأناها على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأبي بَكْرٍ، وعمرَ، وعثمانَ: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً لم نَكُن نحسَبُ أنَّا أَهْلُها حتَّى وقَعَت منَّا حيثُ وقَعَت.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 339
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11206) بنحوه، وأحمد (1414) واللفظ له، والبزار (976) مختصرا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - كراهية الاختلاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 351)
11206- أنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن مهدي نا جرير بن حازم قال سمعت الحسن عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت هذه الآية { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } الآية قال ونحن يومئذ متوافرون قال فجعلت أتعجب من هذه الآية أي فتنة تصيبنا ما هذه الفتنة حتى رأيناها.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (3/ 31)
1414- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد يعني ابن سعيد، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: (( إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم} [الأنفال: 25] خاصة لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 190)
976- حدثنا محمد بن عبد الرحيم السابري، قال: نا الحجاج بن نصير، قال: نا شداد بن سعيد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف، عن الزبير بن العوام، في قول الله تبارك وتعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [الأنفال: 25] قال كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان فلم نحسب أنا أهلها حتى نزلت فينا. ولا نعلم روى مطرف عن الزبير إلا هذا الحديث.