الموسوعة الحديثية


- أنه [ جهجاه الغفاري ] قدم في نفرٍ من قومِه يريدون الإسلامَ، فحضروا مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المغربَ، فلما سلمَ قال : لِيَأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه، فلم يبقَ غيري، فكنتُ رجلًا عظيمًا طويلًا لا يُقْدِمُ عليّ أحدٌ، فذهب بي رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى منزلِه فحلب لي عنزًا فأتيت عليه ثم حلب لي آخرَ حتى حلب سبعةَ أعنزٍ فأتيت عليها، ثم أُتيتُ بصنيعِ برمةٍ فأتيت عليها، فقالت أمُّ أيمنَ : أجاع اللهُ من أجاع رسولَ اللهِ، فقال : مه يا أمَّ أيمنَ، أكلَ رزقَه، ورزقُنا على اللهِ. فلما كانت الليلةُ الثانيةُ وصلينا المغربَ صنع ما صنع في التي قبلها فحلب لي عنزًا ورويت وشبعتُ، فقالت أمُّ أيمنَ : أليس هذا ضيفُنا ؟ قال : إنه أكلَ في مِعًى واحدٍ الليلةَ وهو مؤمنٌ، وأكل قبل ذلك في سبعةِ أمعاءٍ، الكافرُ يأكلُ في سبعةِ أمعاءٍ والمؤمنُ يأكلُ في مِعًي واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده موسى بن عبيدة وهو ضعيف
الراوي : جهجاه الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/448
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (605)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 274) (2152)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1737) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل إيمان - أمور الإيمان إيمان - فضل الإيمان أطعمة - المؤمن يأكل بمعى واحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه
|أصول الحديث