الموسوعة الحديثية


- أنَّهم كانوا على منهلٍ من المناهلِ فلمَّا بلغهم الإسلامُ جعل صاحبُ الماءِ لقومِه مائةً من الإبلِ على أن يُسلِموا فأسلموا، وقسَم الإبلَ بينهم وبدا له أن يرتجِعَها منهم فأرسل ابنَه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له : ائْتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْ له : إنَّ أبي يُقرِئُك السَّلامَ، وإنَّه جعل لقومِه مائةً من الإبلِ على أن يُسلِموا فأسلموا وقسَم الإبلَ بينهم وبدا له أن يرتجِعَها منهم فهو أحقُّ بها أم هم. فإن قال : نعم أو لا، قُلْ له : إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ وهو عريفُ الماءِ وإنَّه يسألُك أن تجعلَ له العِرافةَ بعده. فأتاه فقال له : إنَّ أبي يُقرِئُك السَّلامَ، فقال : عليك وعلى أبيك السَّلامُ. فقال : إنَّ أبي جعل لقومِه مائةً من الإبلِ على أن يُسلِموا فأسلموا وحسُن إسلامُهم، ثمَّ بدا له أن يرتجِعَها منهم أفهو أحقُّ بها أم هم قال : إن بدا له أن يُسلِمَها لهم فليُسلِمْها، وإن بدا له أن يرتجِعَها فهو أحقُّ بها منهم، فإن أسلموا فلهم إسلامُهم، وإن لم يُسلِموا قُوتِلوا على الإسلامِ. وقال : إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ، وهو عريفُ الماءِ، وهو يسألُك أن تجعلَ لي العِرافةَ بعده. فقال : إنَّ العِرافةَ حقٌّ ولا بدَّ للنَّاسِ من العُرَفاءِ ولكنَّ العُرَفاءَ في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مجاهيل
الراوي : جد رجل | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 5/2541
التخريج : أخرجه أبو داود (2934)، والبيهقي (13180) واللفظ لهما، والمعافى بن عمران في ((الزهد)) (74) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إمامة وخلافة - العريف آداب السلام - تبليغ السلام إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث