الموسوعة الحديثية


- وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كما اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ، فَأُصَلِّي الصُّبْحَ بمِنًى، فأرْمِي الجَمْرَةَ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ النَّاسُ. فقِيلَ لِعَائِشَةَ: فَكَانَتْ سَوْدَةُ اسْتَأْذَنَتْهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، إنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةً ثَقِيلَةً ثَبِطَةً، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأذِنَ لَهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1290 التخريج : أخرجه النسائي (3049)، وأحمد (25314) كلاهما باختلاف يسير، والبخاري (1681) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الدفع من مزدلفة حج - صلاة الفجر بمزدلفة حج - وقت الرمي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 939)
295 - (1290) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن عائشة، قالت: " وددت أني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما استأذنته سودة، فأصلي الصبح بمنى، فأرمي الجمرة، قبل أن يأتي الناس، فقيل لعائشة: فكانت سودة استأذنته؟ قالت: نعم، إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها "

سنن النسائي (5/ 266)
3049 - أخبرنا محمد بن آدم بن سليمان، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أم المؤمنين عائشة، قالت: وددت أني استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة، فصليت الفجر بمنى قبل أن يأتي الناس، وكانت سودة امرأة ثقيلة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها، فصلت الفجر بمنى، ورمت قبل أن يأتي الناس

[مسند أحمد] مخرجا (42/ 193)
25314 - حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: لوددت أني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة، فأصلي الصبح بمنى، وأرمي الجمرة من قبل أن يأتي الناس فقيل لها: وكانت استأذنته؟ قالت: نعم، إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها

[صحيح البخاري] (2/ 165)
1681 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة، أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة بطيئة، فأذن لها، فدفعت قبل حطمة الناس [ص:166]، وأقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت سودة، أحب إلي من مفروح به