الموسوعة الحديثية


- "خَرَجَ زَوجي في طَلَبِ أعلاجٍ له فأدرَكَهم في طَريقِ القُدومِ، فقَتَلوه، فأتى نَعيُه وأنا في دارٍ شاسِعةٍ مِن دُورِ أهلي، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذَكَرتُ ذلك له، فقُلتُ: إنَّ نَعيَ زَوجي أتاني في دارٍ شاسِعةٍ عن أهلي مِن دُورِ أهلي، ولم يَدَعْ نَفَقةً ولا مالًا ورِثتُه، وليسَ المسكَنُ له، فلو تَحَوَّلتُ إلى أهلي وإخوتي لكان أرفقَ بي في بَعضِ شَأني، قال: تحَوَّلي، فلمَّا خَرَجَت إلى المَسجِدِ أو إلى الحُجرةِ دَعاني أو أمَرَ بي فدُعيتُ، فقال: امكُثي في بَيتِك الذي أتاكِ فيه نَعيُ زَوجِك حتَّى يَبلُغَ الكِتابُ أجَلَه، قالت: فاعتَدَدتُ فيه أربَعةَ أشهُرٍ وعَشرًا"، وفي بَعضِ ألفاظِه أنَّه أرسَل إليها عُثمانُ بَعدَ ذلك فأخبَرَته فأخَذَ به