الموسوعة الحديثية


- عن مالكٍ – رجلٌ من الأنصارِ – قال : اجتمعت منا جماعةٌ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ، إنَّا أهلَ عاليةٍ وسافلةٍ، ولنا مجالسُ نتحدَّثُ فيها، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أعطوا المجالسَ حقَّها. فقلنا : وما حقُّها يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : غُضُّوا أبصارَكم، ورُدُّوا السلامَ، وأرشدوا الأعمى، ومُرُوا بالمعروفِ، وانهوْا عن المنكرِ

الصحيح البديل:


- إيَّاكُمْ والجُلُوسَ بالطُّرُقاتِ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، ما لنا مِن مَجالِسِنا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فيها، فقالَ: إذْ أبَيْتُمْ إلَّا المَجْلِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قالوا: وما حَقُّ الطَّرِيقِ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، والأمْرُ بالمَعروفِ، والنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ.

- إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ: غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ.