الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه خطَب يومَ الفَتحِ ، فقال: الحَمدُ للهِ الذي صدَق عبدَه، وأنجَز وعدَه، وغلَب الأحزابَ وحدَه ، إلى أن قال: الخطأُ بالسَّوطِ والعصا مائةٌ مِن الإبلِ مُغلَّظةٌ... الحديث. [يعني حديثَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام على دَرجةِ الكعبةِ يومَ الفَتحِ ، فقال: «الحَمدُ للهِ الذي صدَق وعدَه، ونصَر عبدَه، وهزَم الأحزابَ وحدَه، ألا إنَّ قتيلَ العَمدِ الخطأ بالسَّوطِ أو العصا فيه مائةٌ مِن ‌الإبلِ ‌مُغلَّظةٌ؛ منها أربعونَ خَلِفةً في بطونِها أولادُها، ألا إنَّ كُلَّ مأثُرةٍ ودمٍ ومالٍ كان في الجاهليَّةِ فهو تَحتَ قدَميَّ هاتَينِ، إلَّا ما كان مِن سِقايةِ الحاجِّ، وسِدانةِ البَيتِ؛ فإنِّي أمضَيتُهما لأهلِهما كما كانتا»].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على القاسِمِ بنِ رَبيعةَ، ثُمَّ قال]: قال خالِدٌ الحذَّاءُ: عن القاسِمِ، عن عُقبةَ بنِ أوسٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو. وأرسَله حُمَيدٌ الطَّويلُ، عن القاسِمِ بنِ رَبيعةَ. وقولُ خالِدٍ الحذَّاءِ أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2874
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية ديات وقصاص - دية قتل الخطأ مغازي - فتح مكة أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها