الموسوعة الحديثية


- عنْ عَبْدِ اللهِ [بنِ مَسعودٍ] قالَ: كُنَّا نعُدُّ الإمَّعةَ في الجاهِلِيَّةِ الرَّجُلَ يُدْعَى إلى الطَّعامِ، فيَذْهَبُ بآخَرَ معَهُ لمْ يُدْعَ، وهُو اليَومَ فيكُم المُحْقِبُ دِينَه الرِّجالَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ... وقد روي بإسناد صحيح شاهد له.
الراوي : أبو الأحوص | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7378
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (9/ 153) (8767)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6116)، وسعدان بن نصر في ((جزء له)) (140) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - من دعي إلى طعام فأراد إحضار غيره فليستأذن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 146)
7178 - ابن عيينة، عن أبي الزعراء، عن عمه أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: كنا نعد الإمعة في الجاهلية الرجل يدعى إلى الطعام فيذهب بآخر معه لم يدع وهو اليوم فيكم المحقب دينه الرجال صحيح رواه 7178 - شعبة، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، هذا صحيح أيضا "

المعجم الكبير للطبراني (9/ 153)
8767 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن حكام، ثنا شعبة، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كنا نسمي الإمعة في الجاهلية الرجل يدعى إلى الطعام فيتبعه الرجل، وهو اليوم الذي يحقب الناس دينه، وكنا نسمي العضه السحر وهو اليوم قيل، وقال

شرح مشكل الآثار (15/ 408)
[[6116]] فوجدنا يونس قد حدثنا، قال: حدثنا سفيان، حدثني أبو الزعراء يعني عمرو بن عمرو وهو ابن أخي أبي الأحوص، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود أنه قال: " كنا ندعو الإمعة في الجاهلية الذي يدعى إلى الطعام، فيذهب معه بآخر، وهو فيكم المحقب دينه الرجال الذي يمنح دينه غيره، فيما ينتفع به ذلك الغير في دنياه، ويبقى إثمه عليه " ولم نجد في تأويل الإمعة شيئا أعلى مما رويناه عن ابن مسعود، وقد ذكر لنا ذلك علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد في حديث عبد الله، قال: الإمعة الذي يقول: أنا مع الناس، يعني يتابع كل أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء، فكان هذا ما وصفنا منه للذي يكون كذلك، لا وصف فيه للذي يجره إلى ذلك، والقوم بلغتهم، والله الموفق.

جزء سعدان (ص: 43)
140 - حدثنا سعدان، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، قال: قال عبد الله: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد إمعة بين ذلك. قال سفيان: قال أبو الزعراء، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: كنا ندعو الإمعة في الجاهلية: الرجل يدعى إلى الطعام فيذهب بآخر معه لم يدع.