الموسوعة الحديثية


- دَبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلَكم : الحسدُ والبغضاءُ : هي الحالِقةُ، لا أقولُ : تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4966
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2510)، وأحمد (1430) باختلاف يسير، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (485) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 664 ت شاكر)
2510- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم)): ((هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير)). فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ((ولم يذكروا فيه عن الزبير))

[مسند أحمد] (3/ 43 ط الرسالة)
((1430- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، أن يعيش بن الوليد، حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير بن العوام حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده- أو والذي نفس محمد بيده- لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم))

[الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين] (ص140)
((485- حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عمر بن شبة، ثنا أبو داود، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى الزبير بن العوام، حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، ‌هي ‌الحالقة، ‌لا ‌أقول ‌تحلق ‌الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلكم؟ أفشوا السلام بينكم))