الموسوعة الحديثية


- رأيتُ قَبَاءَ أُكَيْدِرَ حينَ قُدِمَ بهِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ المسلمونَ يلمسونَهُ بأيديهم ويتعجبونَ منهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتعجبونَ من هذهِ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1048
التخريج : أخرجه الترمذي (1723)، والنسائي (5302) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - ثياب أهل الجنة زينة اللباس - لبس القباء مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - التنعم والترفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 218)
1723- حدثنا أبو عمار قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو قال: حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: قدم أنس بن مالك فأتيته، فقال: من أنت؟ فقلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: فبكى، وقال: إنك لشبيه بسعد، وإن سعدا كان من أعظم الناس وأطولهم، وإنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة من ديباج منسوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، فقام- أو قعد- فجعل الناس يلمسونها، فقالوا: ما رأينا كاليوم ثوبا قط، فقال: ((أتعجبون من هذه؟ لمناديل سعد في الجنة خير مما ترون)): وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وهذا حديث حسن صحيح.

[سنن النسائي] (8/ 199)
‌5302- أخبرنا الحسن بن قزعة، عن خالد- وهو ابن الحارث- قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: ((دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة فسلمت عليه، فقال: ممن أنت؟ قلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ. قال: إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله، ثم بكى فأكثر البكاء، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دومة بعثا، فأرسل إليه بجبة ديباج منسوجة فيها الذهب، فلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام على المنبر وقعد، فلم يتكلم، ونزل فجعل الناس يلمسونها بأيديهم، فقال: أتعجبون من هذه؟ لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون)).