الموسوعة الحديثية


- كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ... حُرِّمتِ النَّارُ على عينٍ دمعتْ أو بكتْ من خشيةِ اللهِ وحُرِّمتِ النَّارُ على عينٍ سهرتْ في سبيلِ اللهِ أو قال حُرِّمتِ النَّارُ على عينٍ أخرى ثالثةٍ لم يُسمِّها محمدُ بنُ بكيرٍ قال أبو شُرَيحٍ وسمعتُه بعد أن قال حُرِّمتِ النَّارُ على عينٍ غَضَّتْ عن محارمِ اللهِ أو عينٍ فُقِئتْ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالرحمن بن شريح لم يوثقه غير ابن حبان وقال ابن حجر مقبول
الراوي : عبدالله بن مطر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/377
التخريج : أخرجه الدارمي (2445)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2326)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8818) واللفظ لهم، وأحمد (17213) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله آداب عامة - غض البصر جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جهاد - الحراسة في سبيل الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الدارمي - ت حسين أسد (3/ 1552)
: 2445 - أخبرنا القاسم بن كثير، قال سمعت عبد الرحمن بن شريح، يحدث عن أبي الصباح، محمد بن سمير عن أبي علي الهمداني، عن أبي ريحانة، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فسمعه ذات ليلة وهو يقول: حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وحرمت ‌النار ‌على ‌عين ‌دمعت من خشية الله قال: وقال: الثالثة فنسيتها، قال أبو شريح: سمعت من يقول: ذاك حرمت النار على عين غضت عن محارم الله، أو عين فقئت في سبيل الله عز وجل

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 302)
: 2326 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن شريح، عن، محمد بن شمير، عن أبي علي التجيبي، عن أبي ريحانة ، رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال: حرمت ‌النار ‌على ‌عين ‌دمعت من خشية الله عز وجل، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله تعالى ونسيت الثالثة "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 139)
: 8818 - الحارث بن مسكين، قراءة عليه عن ابن وهب قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح، عن محمد بن سمير، عن أبي علي الجنبي، عن أبي ريحانة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فسمعته يقول: " حرمت ‌النار ‌على ‌عين ‌دمعت من خشية الله، حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، ونسيت الثالثة، وسمعت بعد أنه قال: حرمت النار على عين غضت عن محارم الله

[مسند أحمد] (28/ 445 ط الرسالة)
: 17213 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح، قال: سمعت محمد بن سمير الرعيني، يقول: سمعت أبا عامر التجيبي، قال أبي: " وقال غيره يعني غير زيد: أبو علي الجنبي " يقول: سمعت أبا ريحانة، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأتينا ذات ليلة إلى شرف، فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها، ويلقي عليه الحجفة - يعني الترس - فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس نادى: " من يحرسنا في هذه الليلة، وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل؟ " فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال: " ادنه "، فدنا، فقال: " من أنت؟ " فتسمى له الأنصاري، ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء، فأكثر منه. قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أنا رجل آخر، فقال: " ادنه " فدنوت، فقال: " من أنت؟ " قال: فقلت: أنا أبو ريحانة، فدعا بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري، ثم قال: " حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله " وقال: حرمت النار على عين أخرى ثالثة، لم يسمعها محمد بن سمير قال عبد الله قال أبي " وقال غيره يعني غير زيد: أبو علي الجنبي "