الموسوعة الحديثية


- قال العباسُ قلت لا أدرِي ما بقي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فينا فقلت يا رسولَ اللهِ لو اتخذت عريشًا يُظلُّك قال لا أزالُ بينَ أظهُرِهم يطؤون عقِبي وينازعون ردَائي حتى يكونَ اللهُ يُريحُني منهم

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 49)
75- حدثنا سليمان بن حرب انا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال قال العباس رضي الله تعالى عنه: لأعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا فقال يا رسول الله اني رأيتهم قد آذوك وآذاك غبارهم فلو اتخذت عريشا تكلمهم منه فقال لا أزال بين أظهرهم يطؤون عقبي وينازعوني ردائي حتى يكون الله هو الذي يريحني منهم قال فعلمت ان بقاءه فينا قليل

[مصنف عبد الرزاق] (5/ 433 ت الأعظمي)
قال معمر: وأخبرني أيوب، عن عكرمة قال: قال العباس بن عبد المطلب: والله ‌لأعلمن ‌ما ‌بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقلت: يا رسول الله لو اتخذت شيئا تجلس عليه يدفع عنك الغبار ويرد عنك الخصم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأدعنهم ينازعوني ردائي، ويطئون عقبي، ويغشاني غبارهم حتى يكون الله يريحني منهم)). فعلمت أن بقاءه فينا قليل قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن صعق كما صعق موسى، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال وألسنتهم من المنافقين يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، فقام العباس بن عبد المطلب، فقال: أيها الناس هل عند أحد منكم عهد أو عقد من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: اللهم لا قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى وصل الحبال ثم حارب، وواصل وسالم، ونكح النساء وطلق، وترككم عن حجة بينة، وطريق ناهجة، فإن يك ما يقول ابن الخطاب حقا فإنه لن يعجز الله أن يحثو عنه فيخرجه إلينا، وإلا فخل بيننا وبين صاحبنا فإنه يأسن كما يأسن الناس

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 123)
1293- حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: نا أبو غسان، قال: نا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال العباس، قلت: لا أدري ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقلت: يا رسول الله لو اتخذت عريشا يظلك، قال: ((لا أزال بين أظهرهم يطؤون عقبي، وينازعوني ردائي حتى يكون الله يريحني منهم))،