الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أنَّهُ كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في خروجِهِ إلى الطائفِ فمرُّوا بقبرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هذا قبرُ أبي رغالٍ وكان بهذا الحرمِ يَدفعُ عنه فلمَّا خرجَ أصابَتْهُ النقمةُ التي أصابَتْ قومَهُ بهذا المكانِ، فدُفِنَ فيه وآيةُ ذلك أنَّهُ دفنَ معه غُصْنٌ من ذهبٍ إن أنتُم نَبَشْتُم عنه وجدْتُموهُ فابتدرَهُ الناسُ فوجدوا الغُصنَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبد الله بن عمرو. | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/327
التخريج : أخرجه أبو داود (3088)، وابن حبان (6198)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3754) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - نبش القبور العادية علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 181)
3088 - حدثنا يحيى بن معين، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا قبر أبي رغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان، فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه، فابتدره الناس فاستخرجوا الغصن

صحيح ابن حبان (14/ 78)
6198 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير، عن عبد الله بن عمرو: أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمروا على قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وهو امرؤ من ثمود، منزله بحراء، فلما أهلك الله قومه بما أهلكهم به منعه لمكانه من الحرم، وأنه خرج حتى إذا بلغ هاهنا مات، فدفن معه غصن من ذهب، فابتدرنا، فاستخرجناه

شرح مشكل الآثار (9/ 372)
3754 - حدثنا عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة المديني أبو الحسن , ومحمد بن علي بن زيد المكي قالا: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق , يحدث عن إسماعيل بن أمية , عن بجير بن أبي بجير , فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا إلى الطائف فمررنا بقبر , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا قبر أبي رغال , وهو أبو ثقيف , وكان من ثمود , وكان بهذا الحرم يدفع عنه , فلما خرج أصابته النقمة بهذا المكان , ودفن فيه , وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه معه " , فابتدره الناس , فاستخرجوا معه الغصن " قال أبو جعفر: فتأملنا هذا الحديث , فوجدنا فيه إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بأن أبا رغال كان من ثمود , وأنه ممن منعه حرم الله عز وجل مما أصاب به غيره من ثمود من النقمة , وقد عقلنا أن منازل ثمود لم تكن في الحرم , وأنها كانت فيما سواه , من ما ذكر في البابين اللذين ذكرناهما قبل هذا الباب , واحتمل أن يكون لجأ إلى الحرم فدخله , فمنعه مما نزل بغيره من ثمود. فقال قائل: ففي حديث ابن أبي داود من الحديثين اللذين رويناهما في هذا الباب , أن مسكنه كان في الحرم. فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه يحتمل أن يكون مسكنه في الحرم , وكان مع ثمود في المواضع التي كانت فيه على ما كانت عليه من معاصي الله عز وجل , والخروج عن أمره , فلما جاءهم الوعيد من الله عز وجل , وخاف أن يلحقه ذلك بالمكان الذي هو به , لجأ إلى مسكنه في الحرم , فدخل من أجل ذلك الحرم فمنعه , وقد روي عن جابر بن عبد الله , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة أبي رغال أيضا ما يوافق ما في حديث ابن أبي داود مما ذكرنا.