الموسوعة الحديثية


- عن جابِرٍ -أو أبي سَعيدٍ- قالَ: كُنَّا معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في سَفَرٍ، فانْتَهَيْنا إلى غَديرٍ وفيه جيفةُ حِمارٍ، قالَ: فكَفَفْنا، وكَفَّ النَّاسُ، حتَّى أتانا النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "ما لكم لا تَسْتَقونَ؟"، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، هذه الجيفةُ ، قالَ: "فاسْتَقوا؛ فإنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شيءٌ"، قالَ: فاسْتَقَيْنا وارْتَوَينا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طريف هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي، وليس بقوي
الراوي : جابر - أو أبي سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 933
التخريج : أخرجه ابن ماجه (520) من حديث جابر باختلاف يسير، وأحمد (11119) من حديث أبي سعيد بنحوه، والبيهقي في ((الخلافيات)) (933) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طهارة - الماء تقع فيه النجاسة علم - أدب طالب العلم طهارة - الماء الراكد علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 173 )
520- حدثنا أحمد بن سنان قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا شريك، عن طريف بن شهاب قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: انتهينا إلى غدير، فإذا فيه جيفة حمار، قال: فكففنا عنه، حتى انتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن الماء لا ينجسه شيء)) فاستقينا، وأروينا، وحملنا.

[مسند أحمد] (17/ 190 ط الرسالة)
((‌11119- حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال: حدثنا مطرف، عن خالد بن أبي نوف، عن سليط بن أيوب، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ من بئر بضاعة، فقلت: يا رسول الله توضأ منها وهي يلقى فيها ما يلقى من النتن! فقال: (( إن الماء لا ينجسه شيء)).

[الخلافيات- البيهقي- ت النحال] (1/ 515)
(([933] وأخبرنا جناح بن نذير، أنا أبو جعفر بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم، أنا محمد بن سعيد، ثنا شريك، عن طريف البصري، عن أبي نضرة، عن جابر- أو أبي سعيد- قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتهينا إلى غدير وفيه جيفة حمار، قال: ‌فكففنا ‌وكف ‌الناس ‌حتى ‌أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما لكم لا تستقون؟)) فقلنا: يا رسول الله، هذه الجيفة. قال: ((فاستقوا؛ فإن الماء لا ينجسه شيء)). قال: فاستقينا وارتوينا طريف هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي، وليس بقوي