الموسوعة الحديثية


- بلَغنى أنك تقومُ الليلَ، و تصومُ النهارَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أردتُ بذلك إلا الخيرَ، قال : لا صامَ من صام الدَّهرَ، ( و في رواية : الأبَدَ )، و لكن أدُلُّك على صومِ الدَّهرِ، ثلاثةٌ من كلِّ شهرٍ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك.. الحديث
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1037
التخريج : أخرجه البخاري (1976، 1979) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (1159) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام الدهر صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر قرآن - في كم يقرأ القرآن صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
‌1976- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عمرو قال: ((أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك)).

[صحيح البخاري] (3/ 40)
1979- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس المكي، وكان شاعرا، وكان لا يتهم في حديثه، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ((قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل، فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين، ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى)).

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
((186- (1159) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يزعم أن أبا العباس أخبره؛ أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرد، وأصلي الليل. فإما أرسل إلي وإما لقيته. فقال: ((ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي الليل؟ فلا تفعل. فإن لعينك حظا. ولنفسك حظا. ولأهلك حظا. فصم وأفطر. وصل ونم. وصم من كل عشرة أيام يوما. ولك أجر تسعة)) قال: إني أجدني أقوى من ذلك، يا نبي الله! قال: ((فصم صيام داود عليه السلام)) قال: وكيف كان داود يصوم يا نبي الله! قال: ((كان يصوم يوما ويفطر يوما. ولا يفر إذا لاقى)) قال: من لي بهذه؟ يا نبي الله! (قال عطاء: فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد)).

[صحيح مسلم] (2/ 815 )
(((1159)- وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج، بهذا الإسناد. وقال: إن أبا العباس الشاعر أخبره. (قال مسلم): أبو العباس السائب بن فروخ، من أهل مكة، ثقة عدل)).