الموسوعة الحديثية


- عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بعَثَ زيادٌ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو الغِفاريَّ على خُراسانَ فأصابُوا غَنائمَ كَثيرةً، فكتَبَ إليه زيادٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ أميرَ المُؤمِنينَ كتَبَ أنْ يُصْطَفى له البَيْضاءُ ، والصَّفْراءُ، ولا تَقسِمْ بيْنَ المُسلِمينَ ذهَبًا ولا فضَّةً، فكتَبَ إليه الحَكَمُ: أمَّا بعدُ، فإنَّكَ كتَبْتَ تَذكُرُ كِتابَ أميرِ المُؤمِنينَ، وإنِّي وجَدْتُ كِتابَ اللهِ قبلَ كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ، وإنِّي أُقسِمُ باللهِ لو كانتِ السَّمَواتُ والأرْضُ رَتْقًا على عَبدٍ فاتَّقى اللهَ لَجعَلَ له مِن بيْنِهم مَخرَجًا ، والسَّلامُ، فأمَرَ الحَكَمُ مُناديًا فنادَى أنِ اغْدُوا على فَيْئِكم فقسَّمَ بيْنَهم، وأنَّ مُعاويةَ لَمَّا فعَلَ الحَكَمُ في قِسْمةِ الفَيءِ ما فعَلَ وجَّهَ إليه مَن قيَّدَه وحبَسَه، فماتَ في قُيودِه ودُفِنَ فيها، وقالَ: إنِّي مُخاصِمٌ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : الحسن | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5995
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة غنائم - الغنائم وتقسيمها قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين