الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في المسجدِ فيجهرُ بالقراءةِ حتى تأذَّى بهِ ناسٌ من قريشٍ حتى قاموا ليأخذوهُ وإذا أيديهم مجموعةٌ إلى أعناقهم وإذا هم عُمْيٌ لا يُبصرون فجاءوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا ننشدك اللهَ والرحمَ يا محمدُ قال ولم يكن بطنٌ من بطونِ قريشٍ إلا وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيهم قرابةٌ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إلى قولِه أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ قال فلم يؤمن من ذلك النفرِ أحدٌ
خلاصة حكم المحدث : في الباب روايات في سبب نزول ذلك هذه الرواية أحسنها وأقربها إلى الصحة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 4/509
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (153) باختلاف يسير. ولفظ: "ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة" أخرجه البخاري (3497) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم تفسير آيات - سورة يس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني] (ص199)
((‌153- قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن عبد الله البناء بصنعاء اليمن قال: ثنا عبد الله بن هاشم الطوسي قال: ثنا يعلى بن عبيد، عن النضر بن [عبد الرحمن أبو] عمرو الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم عمي لا يبصرون فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد قال: ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} [يس: 2] إلى قوله تعالى: {وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} قال: فما آمن من أولئك النفر أحد (())

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (4/ 178)
‌3497- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثني عبد الملك عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما (({إلا المودة في القربى} قال فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وسلم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة فنزلت عليه إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم)).