الموسوعة الحديثية


- يُجاءُ بالموتِ كأنَّه كبشٌ أملَحُ فيُذبَحُ، فيُقالُ: ويا أهلَ الجنَّةِ، ويا أهلَ النَّارِ، خلودٌ ولا موتٌ، ثُمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} الآية.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على أبي صالِحٍ، ثُمَّ قال]: والصَّحيحُ حديثُ أبي سعيدٍ الخُدريِّ. [يعني روايةَ: عليِّ بنِ مُسهِرٍ، والمُسيَّبِ بنِ شَريكٍ، وإسماعيلَ بنِ إبراهيمَ التَّيميِّ، وأبو مُعاويةَ، وجَريرٍ، والثَّوريِّ، ومُحمَّدِ بنِ عُبَيدٍ، ويَعلى بنِ عُبَيدٍ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي سعيدٍ].
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2328
التخريج : أخرجه البخاري (4730)، ومسلم (2849) بلفظه مطولا، والترمذي (3156) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - خلود أهل النار رقائق وزهد - ذكر الموت قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 93)
: 4730 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يؤتى ‌بالموت ‌كهيئة ‌كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه. ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح. ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا، {وهم لا يؤمنون}.

صحيح مسلم (4/ 2188 ت عبد الباقي)
: 40 - (2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌يجاء ‌بالموت ‌يوم ‌القيامة كأنه كبش أملح (وزاد أبو كريب) فيوقف بين الجنة والنار (واتفقا في باقي الحديث) فيقال: يا أهل الجنة! هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال ويقال: يا أهل النار! هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال فيؤمر به فيذبح. قال ثم يقال: يا أهل الجنة! خلود فلا موت. ويا أهل النار! خلود فلا موت" قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [[19 /مريم /39]] وأشار بيده إلى الدنيا.

[سنن الترمذي] (5/ 315)
: 3156 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذرهم يوم الحسرة} [[مريم: 39]] قال: " يؤتى بالموت ‌كأنه ‌كبش ‌أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة فيشرئبون، ويقال: يا أهل النار فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء، لماتوا فرحا، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء، لماتوا ترحا ": هذا حديث حسن صحيح