الموسوعة الحديثية


- إذا كان أولُ ليلةٍ مِنْ شهرِ رمضانَ؛ نظر اللهُ إلى خلقِه، وإذا نظر اللهُ إلى عبدٍ؛ لم يُعَذِّبْه أبدًا، وللهِ في كُلِّ يومٍ ألفُ ألفِ عتيقٍ مِنَ النارِ، فإذا كانت ليلةُ تسعٍ وعشرينَ؛ أعتَق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتَق في الشهرِ كُلِّه، فإذا كانت ليلةُ الفِطرِ؛ ارتَجَّتِ الملائكةُ، وتَجَلَّى الجبارُ بنورِه - مع أنه لا يَصِفُه الواصفونَ -؛ فيقول لِلملائكةِ - وهم في عيدِهم مِنَ الغدِ - : يا معشرَ الملائكةِ - يوحِي إليهم - ! ما جزاءُ الأجيرِ إذا أَوْفَى عملَه ؟ فتقولُ الملائكةُ : يُوَفَّى أجرَه. فيقول اللهُ تعالى : أُشْهِدُكم أني قد غفرتُ لهم.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5468
التخريج : أخرجه قاضي المارستان في ((مشيخته)) (342) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/190)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صيام - فضل شهر رمضان عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ليلة القدر - فضل ليلة القدر استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المشيخة الكبرى - قاضي المارستان] (2/ 904)
: ‌342- أخبرنا عاصم قال أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ قال حدثنا الأمير أبو بكر محمد بن بدر الكبير قال حدثنا حماد بن مدرك قال حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي قال حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه وإذا نظر الله إلى عبد لم يعذبه أبدا. ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله. فإذا كانت ليلة الفطر ارتجت الملائكة وتجلى الجبار بنور مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم في عيدهم من الغد: يا معشر الملائكة يوحي إليهم ما جزاء الأجير إذا أوفى عمله؟ يقول الملائكة: يوفى أجره فيقول الله تعالى: أشهدكم أني قد غفرت لهم ".

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 190)
: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار أنبأنا أحمد بن محمد البزاز أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن المظفر الهمداني أنبأنا أبو القاسم سعد بن عبد الله أنبأنا أبو منصور بن محمد الأصفهاني حدثنا حماد بن مدرك حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه الصيام فإذا نظر الله عبد لم يعذبه أبدا. ولله عزوجل في كل يوم ألف ألف عتيق من النار، فإذا كان ليلة النصف من شهر رمضان أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله، وإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل ما أعتق في الشهر كله، وإذا كانت ليلة الفطر ارتجت الملائكة وتجلى الجبار جل جلاله مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم في عيدهم من الغد يوحى إليهم يا معشر الملائكة: ما جزاء الأجير إذا وفى عمله؟ فتقول الملائكة: يوفى أجره. فيقول الله تعالى: أشهدكم أني قد غفرت له ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه مجاهيل والمتهم به عثمان بن عبد الله. قال ابن عدي: حدث بمناكير عن الثقاة وله أحاديث موضوعة. وقال ابن حبان: يضع على الثقاة.