الموسوعة الحديثية


- تَمشَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَنا وهو صائِمٌ، فجَهَدَه الصَّوْمُ، فحَلَبْنا له ناقةً لنا في قَعْبٍ، وصَبَّيْنا عليه عَسَلًا نُكرِمُ به رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْدَ فِطْرِه، فلمَّا غابَتِ الشَّمْسُ ناوَلْناه القَعْبَ، فلمَّا ذاقَه قالَ بيَدِه كأنَّه يقولُ: "ما هذا؟"، قُلْنا: لَبَنًا وعَسَلًا أَرَدْنا نُكرِمُك به، قالَ: "أَكرَمَك اللهُ بما أَكرَمْتَني"، أو دَعْوةً هذا مَعْناها، ثُمَّ قالَ: "مَن اقْتَصَدَ أَغْناه اللهُ، ومَن بَذَّرَ أَفقَرَه اللهُ، ومَن تَواضَعَ رَفَعَه اللهُ، ومَن تَجَبَّرَ قَصَمَه اللهُ".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : طلحة بن عبيد الله | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 145
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل أشربة - اللبن آداب عامة - الأخلاق المذمومة أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله