الموسوعة الحديثية


- دُعِي ابنُ عُمرَ لسعيدِ بنِ زيدٍ وهو يموتُ، وابنُ عمرَ يستَجْمِرُ [للجُمُعةِ، فأتاه وترَكَ الجُمُعةَ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4/143
التخريج : أخرجه الشافعي في ((المسند)) (436) واللفظ له، وعبدالرزاق (5495)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4242)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي - ترتيب السندي (1/ 150)
: ‌436- (أخبرنا) : سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن إسماعيل ابن عبد الرحمن بن ابي ذؤيب، قال:- دعي عبد الله بن عمر لسعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر (استجمر الإنسان: قلع النجاسة بالجمرات أو الجمار وهي الحجارة أي الاستنجاء واستجمر واستنجى بمعنى واحد واستجمر أيضا بالمجمر إذا تبخر بالعود وهذا هو المراد هنا لأن المعنى أنه استدعي له وهو يتطيب للجمعة التي يندب لها التطيب أي دعى له وهو يتأهب لصلاة الجمعة فتركها وذهب إليه ويفهم من هذا أن التخلف عن الجمعة لمثل هذا العذر أمر مستساغ لأنها ضرورة جازبة يغتفر لها التخلف عن الجمعة إذ قد تكون الحاجة ماسة إلى لقائه ليقر له بدين عليه أو بوصية بأبنائه أو يوصي أمامه بشئ من ماله ونحو ذلك فإذا ذهب إلى الصلاة فات هذا ونحوه باشتداد الحالة وتعذر النطق أو بالموت) للجمعة فأتاه وترك الجمعة، وأخبرت عن عبيد الله بن عمر بن نافع عن ابن عمر مثله أو مثل معناه.

مصنف عبد الرزاق (3/ 240 ت الأعظمي)
: ‌5495 - عن ابن جريج، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب الأسدي أن ابن عمر، دعي إلى سعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر قائما للجمعة، فذهب إليه وترك الجمعة.

الطبقات الكبرى كاملا 230 (3/ 385)
4242- قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، عن ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن قال : دعي ابن عمر إلى سعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر للجمعة ، فأتاه وترك الجمعة.