الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال في خطبتِه ألا إني أُوشكُ فأُدعَى فأجيبُ فيليكم عمالٌ من بعدي يعملون بما تعملون ويعملونَ ما تعرفونَ وطاعةُ أولئك طاعةٌ فتلبثون كذلك زمانًا فيليكم عمالٌ من بعدِهم يعملون بما لا تعلمون ويعملون بما لا تعرفون فمَن قادهم وناصحَهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا وخالِطوهم بأجسادِكم وزايلوهم بأعمالِكم واشهدوا على المحسنِ أنه محسنٌ وعلى المسيءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن علي المروزي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/239
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6988)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (191) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - أمراء الجور إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 105)
6988 - حدثنا محمد بن علي المروزي، ثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ، ثنا حاتم بن يوسف، ثنا عبد المؤمن بن خالد قال: سمعت عبد الله بن بريدة، يحدث عن يحيى بن يعمر، عن أبي سعيد الخدري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبته: ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب، فيليكم عمال من بعدي، يعملون ما تعلمون، ويعملون ما تعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك زمانا، ثم يليكم عمال من بعدهم، يعملون بما لا يعلمون، ويعملون بما لا تعرفون، فمن فادهم وناصحهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، وخالطوهم بأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن أنه محسن، وعلى المسيء أنه مسيء لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن يعمر إلا عبد الله بن بريدة، ولا رواه عن عبد الله إلا عبد المؤمن بن خالد، تفرد به: حاتم بن يوسف "

الزهد الكبير للبيهقي (ص: 110)
191 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو أحمد علي بن محمد الحنفي بمرو، حدثنا محمد بن موسى الياشاني، حدثنا حاتم بن موسى، حدثنا عبد المؤمن بن خالد الحنفي، قاضي مرو قال: سمعت عبد الله بن بريدة يحدث عن يحيى بن يعمر، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فكان من خطبته أن قال: ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب فيليكم عمال من بعدي، يقولون بما يعلمون، ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فيلبثون كذلك دهرا، ثم يليكم عمال من بعدهم، يقولون ما لا يعلمون، ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم، ووازرهم، وشد على أعضادهم فأولئك قد هلكوا، خالطوهم بأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن، وعلى المسيء بأنه مسيء