الموسوعة الحديثية


- يا أبا هريرةَ ألا أخبرُك بأمرٍ هو حقٌّ من تكلمَ به في أولِ مضجعِه من مرضِه – نجاه اللهُ من النارِ؟ قلتُ: بلى بأبي أنت وأمي قال: فاعلمْ أنك إذا أصبحتَ لم تمسِ وإذا أمسيتَ لم تصبحْ وإنك إذا قلتَ ذلك في أولِ مضجعِكَ من مرضِكَ نجاك اللهُ من النارِ أنْ تقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ يحيي ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ وسبحانَ اللهِ ربِّ العبادِ والبلادِ والحمدُ للهِ كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على كلِّ حالٍ اللهُ أكبرُ كبيرًا كبرياءُ ربِّنا وجلالُه وقدرتُه بكلِّ مكانٍ [إن] اللهمَّ أنت أمرضتني لتقبضَ رُوحي في مرضي هذا فاجعلْ رُوحي في أرواحِ مَن سبقت له منك الحسنى وأعذني من النارِ كما أعذتَ أولياءَكَ الذين سبقت لهم منك الحسنى. فإن مِتَّ في مرضِكَ ذلك فإلى رضوانِ اللهِ والجنَّةِ وإن كنتَ قد اقترفتَ ذنوبًا تاب اللهُ عليك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 236 | خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (156)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (549)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/85) باختلاف يسير