الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عمرَ: ثمَّ ذكَر هذا الحديثَ، إلَّا أنَّه قال فيه: فحاص النَّاسُ حَيْصةً، مكان ما في حديثِ أبي أُمَيَّةَ: فجاض النَّاسُ جَيْضةً، ولمْ يذكُرْ فيه فأتَيْناهُ فقبَّلْنا يدَهُ. يعني حديثَ: كُنْتُ في سَرِيَّةٍ من سَرايَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاض النَّاسُ جَيْضةً، وكُنْتُ فيمَن جاض، فقُلْنا: كيفَ نصنَعُ وقدْ فرَرْنا منَ الزَّحفِ، وبُؤْنا بالغضَبِ؟ فقُلْنا: لو دخَلْنا المدينةَ، فبِتْنا بها، فقُلْنا: لو عرَضْنا أنفُسَنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ كانت لنا توبةٌ، وإلَّا ذهَبْنا، فأتَيْناهُ قبلَ صلاةِ الغَداةِ فخرَج، فقال: مَنِ القومُ؟ قُلْنا: نحنُ الفَرَّارونَ، قال: بلْ أنتمُ العَكَّارونَ ، أنا فِئَتُكم ، أو أنا فِئَةُ المُسلِمِينَ، فأتَيْناهُ حتى قبَّلْنا يدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 901
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716)، وأحمد (5384) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الموبقات سرايا - السرايا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث