الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عتبةَ بنِ مسعودٍ : بعثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ إلى النجاشيِّ .. الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : فيه وهم والصواب عن عبد الله بن مسعود
الراوي : عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 5/311
التخريج : أخرجه أحمد (4400)، والطيالسي (344)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2 / 297) واللفظ لهم مطولا
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام أنبياء - عيسى مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (7/ 408 ط الرسالة)
: 4400 - حدثنا حسن بن موسى، قال: سمعت حديجا، أخا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود، قال: ‌بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إلى ‌النجاشي، ونحن نحو من ثمانين رجلا، فيهم عبد الله بن مسعود، وجعفر، وعبد الله بن عرفطة، وعثمان بن مظعون، وأبو موسى، فأتوا النجاشي، وبعثت قريش عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد بهدية فلما دخلا على النجاشي سجدا له، ثم ابتدراه عن يمينه، وعن شماله، ثم قالا له: إن نفرا من بني عمنا نزلوا أرضك، ورغبوا عنا وعن ملتنا، قال: فأين هم؟ قال: هم في أرضك، فابعث إليهم، فبعث إليهم، فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم فاتبعوه، فسلم ولم يسجد، فقالوا له: ما لك لا تسجد للملك؟ قال: إنا لا نسجد إلا لله عز وجل، قال: وما ذاك؟ قال: " إن الله عز وجل بعث إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمرنا أن لا نسجد لأحد إلا لله عز وجل، وأمرنا بالصلاة والزكاة "، قال عمرو بن العاص: فإنهم يخالفونك في عيسى ابن مريم قال: ما تقولون في عيسى ابن مريم وأمه؟ قالوا: نقول كما قال الله عز وجل، هو كلمة الله وروحه، ألقاها إلى العذراء البتول التي لم يمسها بشر، ولم يفرضها ولد، قال: فرفع عودا من الأرض، ثم قال: يا معشر الحبشة، والقسيسين، والرهبان، الله ما يزيدون على الذي نقول فيه ما يسوى هذا، مرحبا بكم، وبمن جئتم من عنده، أشهد أنه رسول الله، فإنه الذي نجد في الإنجيل، وإنه الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم، انزلوا حيث شئتم، والله لولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أكون أنا أحمل نعليه، وأوضئه، وأمر بهدية الآخرين فردت إليهما، ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدرا، وزعم أن: النبي صلى الله عليه وسلم، استغفر له حين بلغه موته.

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 270)
: 344 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " ‌بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إلى ‌النجاشي ونحن ثمانون رجلا ومعنا جعفر بن أبي طالب، وعثمان بن مظعون وبعثت قريش عمارة وعمرو بن العاص وبعثوا معهما هدية ‌إلى ‌النجاشي فلما دخلا عليه سجدا له ودفعا إليه الهدية، وقالا: إن ناسا من قومنا رغبوا عن ديننا وقد نزلوا أرضك قال: فأين هم؟ قالوا: هم في أرضك فبعث إليهم النجاشي قال: فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم فاتبعوه حتى دخلوا على النجاشي فلم يسجدوا له فقال: مالكم لا تسجدون للملك؟ فقال: إن الله عز وجل بعث إلينا نبيه صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن لا نسجد إلا لله، فقال النجاشي: وما ذاك؟ فأخبر، فقال عمرو بن العاص: إنهم يخالفونك في عيسى قال: فما تقولون في عيسى وأمه؟ قال: نقول كما قال الله عز وجل هو روح الله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول التي لم يمسسها بشر ولم يفرضها ولد فتناول النجاشي عودا فقال: يا معشر القسيسين والرهبان ما تزيدون على ما يقول هؤلاء ما يزن هذه، فمرحبا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد له أنه نبي ولوددت أني عنده فأحمل نعليه أو قال: أخدمه، فانزلوا حيث شئتم من أرضي فجاء ابن مسعود فبادر فشهد بدرا "

[دلائل النبوة للبيهقي] (2/ 297)
: حدثنا الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك- رحمه الله- قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني، قال: حدثنا يونس ابن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا خديج بن معاوية عن أبي إسحاق [[عن عبد الله بن عتبة]] ، عن عبد الله بن مسعود، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي، ونحن ثمانون رجلا، ومعنا جعفر بن أبي طالب، وعثمان بن مظعون، وبعثت قريش عمارة وعمرو بن العاص وبعثوا معه بهدية إلى النجاشي، فلما دخلا عليه سجدا له وبعثا إليه بالهدية، وقالا: إن ناسا من قومنا رغبوا عن ديننا وقد نزلوا بأرضك قال وأين هم؟ قالا هم في أرضك فبعث إليهم النجاشي فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم، فاتبعوه حتى دخلوا على النجاشي فلم يسجدوا له، فقالوا: ما لكم لم تسجدوا للملك، فقال: إن الله عز وجل بعث إلينا نبيه فأمرنا أن لا نسجد إلا لله تبارك وتعالى، فقال النجاشي: وما ذاك؟ قال عمرو بن العاص إنهم يخالفونك في عيسى قال فما يقولون في عيسى وأمه قالوا نقول كما قال الله عز وجل هو روح الله وكلمته ألقاها إلى العذراء [[البتول]] التي لم يمسها بشر ولم يفرضها ولد، فتناول النجاشي عودا، فقال: يا معشر القسيسين والرهبان ما تزيدون على ما يقول هؤلاء ما تزن هذه فمرحبا بكم وبمن جئتم من عنده، فأنا أشهد أنه نبي، ولوددت أني عنده فأحمل نعليه، أو قال: أخدمه، فانزلوا حيث شئتم من أرضي- فجاء ابن مسعود فبادر فشهد بدرا.