الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم أتاهم بعدَما أخبرَهم بقتلِ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ بعدَ ثلاثةٍ فقالَ لا تبْكوا أخي بعدَ اليومِ. ثمَّ قالَ ائتوني ببني أخي فجيءَ بنا كأنَّنا أفرُخٌ فقالَ ادعوا ليَ الحلَّاقَ فأمرَهُ فحلق رؤوسَنا ثمَّ قالَ أمَّا محمَّدٌ فشبَهُ عمِّنا أبي طالبٍ وأمَّا عبدُ اللَّهِ فشبَهُ خُلُقي وخَلقي ثُمَّ أخذ بيدي فأشالَها وقال اللَّهُمَّ اخلُف جعفرًا في أَهلِهِ وبارِك لعبدِ اللَّهِ في صفقتِهِ قالَ فجاءت أمُّنا فذَكرت يُتمَنا فقالَ العَيلةَ تخافينَ عليهِم وأنا وليُّهُم في الدُّنيا والآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن جعفر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 5/430
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8104) واللفظ له، وأبو داود (4192) مختصرا، وابن عساكر (27/ 254) مطولا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - حلق الرأس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - عبد الله بن جعفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 315)
: 8104 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب، يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن ‌جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل ‌جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم فقال: ‌لا ‌تبكوا ‌أخي ‌بعد ‌اليوم ثم قال: ايتوني ببني أخي فجيء بنا كأنا أفراخ فأمر بحلق رءوسنا " ثم قال: أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي ثم أخذ بيدي ثم قال: اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه، اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه، اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه

سنن أبي داود (4/ 83 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4192 - حدثنا عقبة بن مكرم، وابن المثنى، قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب، يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ثم قال: ادعوا لي بني أخي، فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ادعوا لي الحلاق، فأمره فحلق رءوسنا

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (27/ 254)
: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا علي بن أحمد بن البسري وأحمد بن علي بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن القصاري أنا أبي قالوا أنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن الحسن بن سعد عن عبد الله بن جعفر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال إن قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة فلقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل ثم أخذها جعفر بن أبي طالب يقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية عبد الله فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه فأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن إخوانكم لقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل واستشهد ثم أخذها ‌جعفر فقاتل حتى قتل أو استشهد ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل أو استشهد ثم أخذها سيف من سيوف الله تعالى خالد بن الوليد ففتح الله عليه ثم أمهل إلى ‌جعفر ثلاثا لم يأتهم ثم أتاهم ثم قال ‌لا ‌تبكوا ‌أخي ‌بعد ‌اليوم ثم قال أئتوني ببني أخي فجئ بنا كأنا أفرخ فقال أدعوا الي الحلاق فأمر فحلق رؤوسنا ثم قال أما محمد فشبه عمنا أبي طالب وأما عبد الله فشبه خلقي وخلقي ثم أخذ بيدي فأشالها ثم قال اللهم أخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقته قال فجاءت أمنا فذكرت يتمنا فقال أنى تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة