الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ يريدُ مَكَّةَ، وَهوَ مُحرمٌ، حتَّى إذا كانَ بالرَّوحاءِ، إذا حمارٌ وحشيٌّ عقيرٌ، فذُكِرَ ذلِكَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ دعوهُ فإنَّهُ يوشِكُ أن يأتيَ صاحبُهُ فجاءَ البَهْزيُّ وَهوَ صاحبُهُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ شأنَكُم بِهَذا الحمارِ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا بَكْرٍ فقسَّمَهُ بينَ الرِّفاقِ ثمَّ مضَى حتَّى إذا كانَ بالأثايةِ بينَ الرُّوَيْثةِ والعرجِ إذا ظبيٌ حاقفٌ في ظلٍّ فيهِ سَهْمٌ فزعمَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا أن يقفَ عندَهُ لا يريبُهُ أحدٌ منَ النَّاسِ حتَّى يجاوزَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع ولم يختلف على مالك في إسناد هذا الحديث
الراوي : زيد بن كعب البهزي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 3/425
التخريج : أخرجه النسائي (2818)، وأحمد (15744)، وعبد الرزاق (8339)، وابن حبان (5111) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام أطعمة - أكل الحمار الوحشي أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 182)
2818 - أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري أنه أخبره، عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " خرج يريد مكة وهو محرم حتى إذا كانوا بالروحاء إذا حمار وحش عقير، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ودعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه فجاء البهزي وهو صاحبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه بين الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية، بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل وفيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر رجلا يقف عنده لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه

[مسند أحمد] (25/ 20 ط الرسالة)
: 15744 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى، أن محمد بن إبراهيم التيمي، أخبره أن عيسى بن طلحة بن عبيد الله أخبره، أن عمير بن سلمة الضمري، أخبره عن رجل من بهز، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد مكة حتى إذا كانوا في بعض وادي الروحاء، وجد الناس حمار وحش عقيرا، فذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أقروه حتى يأتي صاحبه " فأتى البهزي، وكان صاحبه فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار؟ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه في الرفاق، وهم محرمون، قال: ثم مررنا حتى إذا كنا بالأثاية إذا نحن ‌بظبي ‌حاقف في ظل فيه سهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يقف عنده حتى يجيز الناس عنه

مصنف عبد الرزاق (4/ 431 ت الأعظمي)
: 8339 - عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري، عن البهزي قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفاح الروحاء أو قريبا من الروحاء، فإذا هو بحمار وحش عقير للناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا قد أصابه رجل فيوشك أن يأتيه فجاءه البهزي فقال: يا رسول الله إني اصطدت هذا الحمار فشأنكم به فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقسمه في الرفاق، ونحن محرمون قال: ثم انطلقنا حتى إذا كنا بأثاية العرج إذا نحن ‌بظبي ‌حاقف فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقف عنده حتى يجاوزه الناس

صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 511)
5111 - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري، أنه أخبره عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، حتى إذا كان بالروحاء، إذا حمار وحشي عقير، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دعوه، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه ، فجاء البهزي، وهو صاحبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله شأنكم بهذا الحمار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقسمه بين الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويثة، والعرج، إذا ظبي حاقف، في ظل، وفيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر رجلا يقف عنده لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزه