الموسوعة الحديثية


- قال إن ابن عم لي كان في هذا البيت فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله وكان حديث عهد بعرس فأذن له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه فأتى داره فوجد امرأته قائمة على بًاب الدار فأشار إليها بًالرمح فقالت لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني فدخل البيت فإذا بحية منكرة فطعنها بًالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض قال فلا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية فأتى قومه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا ادع الله أن يرد صاحبنا فقال استغفروا لصاحبكم. ثم قال : إن نفرا من الجن أسلموا بًالمدينة، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات، ثم إن بدالكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5257
التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق نكاح - الغيرة إيمان - أعمال الجن والشياطين اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث