الموسوعة الحديثية


- رأيتُ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عجبًا خرجتُ معهُ في سفَرٍ فنزلنا منزلًا فأتتْهُ امرأةٌ بصبيٍّ لها بهِ لَمَمٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ اخرُج عدوَّ اللَّهِ أنا رسولُ اللَّه قالَ فبرأَ فلمَّا رجَعنا جاءتْ أمُّ الغلامِ بكَبشينِ وشيءٍ من أقِطٍ وسمنٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يا يَعلى خذ أَحدَ الكبشينِ وردَّ عليها الآخرَ وخذِ السَّمنَ والأقط قالَ ففعلتُ
خلاصة حكم المحدث : أصح [يعني من رواية يعلى عن أبيه]
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : البخاري | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/22
التخريج : أخرجه أحمد (17563)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 22) واللفظ لهما، ووكيع في ((الزهد)) (508)، والطبراني (22/ 264) (679) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي هبة وهدية - قبول الهدية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 105 ط الرسالة)
: 17563 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌اخرج ‌عدو ‌الله، ‌أنا ‌رسول ‌الله " قال: فبرأ، فأهدت له كبشين وشيئا من أقط وسمن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا يعلى، خذ الأقط والسمن، وخذ أحد الكبشين، ورد عليها الآخر ". وقال وكيع مرة: عن أبيه، ولم يقل: " يا يعلى "

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 22)
: أخبرنا أبو القاسم: زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة، أنبأنا أبو جعفر: محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا وكيع، عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة، قال: رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به ‌لمم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله أنا رسول الله ، قال: فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا يعلى خذ أحد الكبشين، ورد عليها الآخر، وخذ السمن والأقط ، قال: ففعلت. هذا أصح، والأول وهم، قاله البخاري يعني روايته عن أبيه وهم، إنما هو عن يعلى نفسه، وهم فيه وكيع مرة، ورواه على الصحة مرة. قلت: وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهم يونس بن بكير، فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش والله أعلم.

الزهد لوكيع (ص821)
: 508 - حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة قال: كنت رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء عجبا: كنت في سفر فنزلنا منزلا، فقال لي: " ائت تلك الأشأتين يعني شجرتين صغيرتين فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا "، قال: فأتيتهما فقلت لهما، فوثبت كل واحدة إلى صاحبتها، فاجتمعتا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فاستتر بهما، فقضى حاجته، ثم رجع فقال لي: " ائتهما فقل لهما: إن رسول الله يأمركما أن ترجعا "، قال: فأتيتهما، فقلت لهما، فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانها، قال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاء بعير، حتى قام بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أصحاب هذا البعير؟ قال: فجاء أصحابه، فقال: ما شأن هذا البعير يشكو؟ فقالوا: يا رسول الله: بعير كان عندنا فاتعدنا أن ننحره غدا، فقال: لا تنحروه، دعوه ، فقال: ثم خرجنا، فنزلنا منزلا فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم، فقال: ‌اخرج ‌عدو ‌الله، ‌أنا ‌رسول ‌الله ، قال: فبرأ فلما رجعنا من سفرنا، أهدت لنا كبشين وشيئا من إقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا يعلى خذ الإقط والسمن، وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر "

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 264)
: 679 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، قال: حدثني ابن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت منه ثلاثة أشياء عجيبة، قال: نزلنا بأرض فيها شجر كثير فقال لي: اذهب إلى تيك الشجرتين، فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا ، فذهبت إليهما، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فاجتمعتا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، وقال: " اذهب فقل لهما: يتفرقان "، فقلت لهما فتفرقتا، وجاءت امرأة بصبي، فقالت: يا رسول الله، إن هذا يصرع في الشهر سبع مرات، قال: أدنيه مني، فتفل في فيه ، وقال: ‌اخرج ‌عدو ‌الله ‌أنا ‌رسول ‌الله ، ثم قال لها: إذا رجعت فأعلميني ما صنع فلما رجع استقبلته بكبشين وشيء من سمن وأقط، فقال لي: خذ منها أحد الكبشين وما معها قالت: يا رسول الله، ما رأيت منه ذاك، قال: فأتاه بعير فرأى عينيه تسيلان ، فقال: لمن هذا؟، فقالوا: لآل فلان فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لهذا البعير يشكوكم؟ ، قالوا: كان لنا ناضحا فكبر فأردنا أن ننحره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذروه في الإبل فذروه