الموسوعة الحديثية


- قالَ أبو بَكْرٍ : يا رسولَ اللَّهِ عِترتُكَ وأصلُكَ وقومُكَ تجاوَزْ عَنهم يستنقِذْهمُ اللَّهُ بِكَ منَ النَّارِ قالَ : وقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ : يا رسولَ اللَّهِ أنتَ بوادٍ كثيرِ الحطبِ فأضرِمهُ نارًا ثمَّ ألقِهِم فيهِ فقالَ العبَّاسُ : قَطعَ اللَّهُ رَحِمَكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/229
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (306)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 143) (10258)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 207) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مغازي - غزوة بدر جهاد - الأسرى مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 142)
3633 - حدثنا أبو معاوية يعني ابن عمرو، حدثنا زائدة [[حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله]]، فذكر نحوه، إلا أنه قال: إلا سهيل ابن بيضاء ، وقال في قول أبي بكر، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم، يستنقذهم الله بك من النار، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب، فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 150)
306 - وأما الفداء فإن محمد بن كثير حدثنا، عن زائدة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم بدر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى، قال: قال ماذا ترون؟ فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك اضرب أعناقهم، قال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب، فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيها، فقال العباس: قطع الله رحمك. وقال أبو بكر: يا رسول الله عترتك، وأصلك وقومك، تجاوز عنهم يستنقذهم الله بك من النار قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن قائل يقول: القول ما قال عمر ومن قائل يقول: القول ما قال أبو بكر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهما كمثل إخوة لكم كانوا من قبلكم: {قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]] وقال موسى: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم} [[يونس: 88]] وقال عيسى عليه السلام: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]] وقال إبراهيم عليه السلام: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]] وإن الله عز وجل ليشد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة، ويلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللين - وقال غير محمد بن كثير: من اللبن - وإن بكم عيلة، فلا يفلت منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق. قال عبد الله فقلت: إلا سهيل ابن بيضاء، وقد كنت سمعته يذكر الإسلام قال: فجعلت أنظر إلى السماء، متى تقع علي الحجارة فقلت: أقدم القول بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حتى قال: إلا سهيل ابن بيضاء ففرحت بذلك قال أبو عبيد: أما أهل المعرفة بالمغازي فإنهم يقولون: إنما هو سهل ابن بيضاء، أخو سهيل فأما سهيل فكان من المهاجرين، وقد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا

المعجم الكبير للطبراني (10/ 143)
10258 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: لما كان يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى فقال: ما ترون؟ فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك؛ اضرب أعناقهم، فقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب فأضرمه نارا، ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك، فقال أبو بكر: يا رسول الله، عترتك وأصلك وقومك، تجاوز عنهم فسينقذهم الله بك من النار، قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن قائل يقول: القول ما قال أبو بكر، ومن قائل يقول: القول ما قال عمر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم، قال نوح: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]] ، وقال موسى: {ربنا اطمس على أموالهم} [[يونس: 88]] ، وقال عيسى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]] ، وقال إبراهيم: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]] ، وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى يكون أشد من الحجارة، ويلين قلوب رجال فيه حتى يكون ألين من اللين، وإن بكم عيلة، ولا ينقلب أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق "، قال عبد الله: فقلت: إلا سهيل بن بيضاء، قال عبد الله: وقد كنت سمعته يذكر الإسلام، فسكت، فجعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة، قلت: أقدم القول بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال: إلا سهيل بن بيضاء 10259 - حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا جرير بن حازم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسارى استشار فيهم الناس، فقال عبد الله بن حبش: أعداء الله كذبوك وآذوك وأخرجوك وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب فاجمع لهم حطبا كثيرا فأضرمه عليهم نارا، فذكر مثل حديث زائدة، إلا أنه جعل موضع عبد الله بن رواحة عبد الله بن حبش، والصواب عبد الله بن حبش 10260 - حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حفص بن أبي داود الأسدي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: لما كان يوم بدر سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا، فجمع أصحابه فقال لهم: أشيروا علي فيهم ، فتكلم عبد الله بن حبش، فذكر مثله

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 207)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، وثنا زائدة، ح. وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا معاوية، ح. وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد وسليمان بن أحمد قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا جرير بن حازم، قالوا: ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى فقال: ما ترون؟ فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك، اضرب أعناقهم. فقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب فأضرمه نارا ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك. فقال أبو بكر: يا رسول الله، عشيرتك وقومك وأهلك، تجاوز عنهم، فسينقذهم الله بك من النار. قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن قائل يقول: القول ما قال أبو بكر، ومن قائل يقول: القول ما قال عمر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم، قال نوح {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [[نوح: 26]] وقال موسى {ربنا اطمس على أموالهم} [[يونس: 88]] وقال عيسى {إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [[المائدة: 118]] وقال إبراهيم {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} [[إبراهيم: 36]] وإن الله ليشهد قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللين، وإن بكم عيلة، فلا يتفلت منهم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق ". قال عبد الله: فقلت: إلا سهيل بن بيضاء. قال عبد الله: وكنت سمعته يذكر الإسلام، فسكت، فجعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة، فقلت أقدم القول بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال: إلا سهيل بن بيضاء هذا حديث غريب من حديث أبي عبيدة لم يروه عنه إلا عمرو بن مرة