الموسوعة الحديثية


- خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُريدُ [بيتَ] حَمزَةَ [فتَبِعْتُه حتَّى وقَفَ على البابِ، فقالَ: «السَّلامُ عليكم، أثَمَّ أبو عُمارةَ؟» قالَ: فقالَتْ: لا واللهِ بأبي أنتَ وأمِّي، خرَجَ عامِدًا نحوَكَ، فأظُنُّه أخْطأَكَ في بَعضِ أزِقَّةِ بَني النَّجَّارِ، أفلا تَدخُلُ بأبي أنتَ وأمِّي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: «فهل عندَكِ شَيءٌ؟» قالَتْ: نعمْ، فدخَلَ، فقرَّبَتْ إليه حَيْسًا فيه لَبنٌ، فقالَتْ: كُلْ بأبي أنتَ وأمِّي يا رَسولَ اللهِ، هَنيئًا لكَ ومَريئًا؛ فقدْ جِئْتَ وأنا أُريدُ أنْ آتيَكَ وأُهنِّئَكَ وأُمرِّئَكَ، أخبَرَني أبو عُمارةَ أنَّكَ أُعْطيتَ نَهرًا في الجنَّةِ يُدْعى الكَوثَرَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وآنيَتُه أكثَرُ من عدَدِ نُجومِ السَّماءِ، وأحَبُّ وارِدِه عليَّ قَومُكِ».]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حرام بن عثمان ضعيف جدا
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 1/318
التخريج : أخرجه بقي بن مخلد في ((الحوض والكوثر)) (42)، والطبراني (3/152) (2960)، والحاكم (4886).
التصنيف الموضوعي: جنة - نهر الكوثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الحوض والكوثر لبقي بن مخلد (ص103)
: ‌42 - نا يحيى بن عبد الحميد، قال: نا عبد العزيز بن محمد، عن حرام بن عثمان، عن الأعرج، عن المسور بن مخرمة، عن أسامة بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بيت حمزة بن عبد المطلب إلى الباب، فتبعته، فسلم، فردت عليه امرأته السلام - وكانت امرأة من بني النجار - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أثم أبو عمارة؟ . قالت: لا والله يا رسول الله بأبي أنت وأمي، خرج الساعة عامدا إليك، فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار. أفلا تدخل يا رسول الله؟ . فدخل. فقدمت إليه حيسا، فأكل منه. فقالت: يا رسول الله هنيئا لك ومريئا، لقد جئت وأنا أريد أن آتيك فأهنئك وأمرئك، أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر. قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ . قالت: أحب أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك؟ قال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق مثل عدد النجوم. وأحب واردها علي قومك يا بنت فهد - يعني الأنصار

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 152)
: ‌2960 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، قال: أخبرني حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى حمزة بن عبد المطلب يوما ولم يجده، فسأل امرأته عنبة، وكانت من بني النجار، فقالت: خرج بأبي أنت آنفا عامدا نحوك، فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار، أفلا تدخل يا رسول الله؟ فدخل، فقدمت له حيسا، فأكل منه، فقالت: يا رسول الله، هنيئا لك ومريئا، لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر. قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ . قالت: أحببت أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك. فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق مثل عدد النجوم، وأحب واردها علي قومك يا بنت قهد . يعني الأنصار

المستدرك على الصحيحين (3/ 216)
: 4886 - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن اللهبي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأغر، عن أبي سلمة، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بنت حمزة قبيصة حتى وقف على الباب، فقال: السلام عليكم أثم أبو عمارة؟ قال: فقالت: لا والله بأبي أنت وأمي، خرج عامدا نحوك، فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار، أفلا تدخل بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: فهل عندك شيء؟ قالت: نعم، فدخل فقربت إليه حيسا، فقالت: كل بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هنيئا لك ومريئا، فقد جئت وأنا أريد أن آتيك وأهنيئك وأمرئك، أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وآنيته أكثر من عدد نجوم السماء، وأحب وارده علي قومك صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "