الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ أنَّه وضع للنَّاسِ ثمانيةَ عشرَ كلمةً حكمًا كلَّها منها ضعْ أمرَ أخيكَ على أحسنِهِ حتَّى يجيكَ منه ما يُغنيكَ ولا تظنَّنَّ بكلمةٍ خرجتْ من مسلمٍ شرًّا وأنت تجدُ لها في الخيرِ موضعًا ومن عرَّضَ نفسَهُ للتُّهمِ فلا يلومنَّ من أساء به الظَّنَّ واستشرْ في أمرِكَ الَّذين يخشونَ ربَّهم بالغيبِ وهم من السَّاعة مشفقونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعقوب بن إسحاق أبو عمارة لا يتابع عليه
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/479
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (3039)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (141) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الظن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نكاح - الاستشارة في النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (7/ 152)
ثنا بن منير ثنا الحسن بن عرفة ثنا يعقوب بن إسحاق الرازي أبو عمارة الأنصاري عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر انه وضع للناس ثمانية عشر كلمة حكما كلها منها ضع أمر أخيك على احسنه حتى يجيك منه ما يغنيك ولا تظنن بكملة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير موضعا ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء به الظن واستشر في أمرك الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون وذكر الحديث ويعقوب بن إسحاق هذا لم أجد له غير ما ذكرت

المخلصيات (4/ 83)
: 3039- (40) حدثنا أبوطاهر محمد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص من كتابه قال: حدثنا أبوأحمد عبدالواحد بن المهتدي قال: حدثني أبوالعباس أحمد بن بكر قال: حدثني هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا إبراهيم بن موسى المكي - وكان ثقة - عن يحيى بن ‌سعيد، عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال: ‌وضع ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ‌للناس ثمانية عشر كلمة حكم كلها، قال: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه. وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك. ولا تظن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا. ومن تعرض بالتهمة فلا يلومن من أساء به الظن. ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه. وعليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء. وعليك بالصدق وإن قتلك. ولا تعرض فيما لا يعنيك. ولا تسأل عما لم يكن، فإن في ما كان شغل عما لم يكن. ولا تطلبن حاجة إلى من لا يحب نجاحها. ولا تهاون بالحلف الكاذب فيهينك الله. ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم. واعتزل عدوك. واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله.

المتفق والمفترق (1/ 304)
: (141) أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري قال حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال حدثنا أحمد بن محمد بن بكر القيصر قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إبراهيم ابن موسى المكي وكان ثقة عن يحيى بن ‌سعيد الأنصاري عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال ‌وضع ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ‌للناس ثمان عشرة كلمة حكم كلها قال: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن يطيع الله فيه وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم شره كانت الخبرة في يده وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنه زينة في الرخاء وعدة في البلاء وعليك بالصدق وإن قتلك ولا تعرض فيما لا يعني ولا تسئل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك ولا تهاون بالحلف الكاذب فتهلك ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله وتخشع عند القبور وذل عند الطاعة واستعصم عند المصيبة واستشر في أمرك الذين يخشون الله فإن الله يقول {إنما يخشى الله من عباده العلماء}