الموسوعة الحديثية


- وُكِلَ بهِ سبعونَ ملَكًا فمن قالَ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقنا عذابَ النَّارِ قالوا آمينَ فلمَّا بلغَ الرُّكنَ الأسوَدَ قالَ يا أبا محمَّدٍ ما بلغَكَ في هذا الرُّكنِ الأسودِ فقالَ عطاءٌ حدَّثَني أبو هُرَيْرةَ أنَّهُ سمِعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من فاوضَهُ فإنَّما يفاوضُ يدَ الرَّحمن قالَ لَه ابنُ هشامٍ يا أبا محمَّدٍ فالطَّوافُ قالَ عطاءٌ حدَّثَني أبو هُرَيْرةَ أنَّهُ سمعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من طافَ بالبيتِ سبعًا ولا يتَكَلَّمُ إلَّا بسبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ مُحِيَتْ عنهُ عشرُ سيِّئاتٍ وَكُتبت لَه عشرُ حسَناتٍ ورفعَ لَه بِها عشرةُ درجاتٍ ومن طافَ فتَكَلَّمَ وَهوَ في تلكَ الحالِ، خاضَ في الرَّحمةِ برجليهِ كخائضِ الماءِ برجليهِ

الصحيح البديل:


- لم يَكُنْ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يَدَعُ هؤلاءِ الكَلِماتِ حين يُمْسِي وحين يُصْبِحُ : اللهم ! إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم ! إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهم ! اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم ! احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي ؛ يعني : الخَسْفَ

- لم يكنْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعواتِ حينَ يُمسي، وحينَ يُصبِحُ :اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي ، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي.