الموسوعة الحديثية


- كان لا يُفارِقُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَّا خَمسةٌ أو أربعةٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لِمَا يَنوبُه مِن حَوائجِه باللَّيلِ والنَّهارِ، قال: فجِئْتُه وقد خرَجَ، فاتَّبَعْتُه، فدخَلَ حائطًا من حِيطانِ الأسْوافِ ، فصَلَّى، فسجَدَ فأطال السُّجودَ، فقُلْتُ: قَبَضَ اللهُ رُوحَه، قال: فرفَعَ رأْسَه، فدَعاني فقال: ما لَكَ؟ فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أطَلْتَ السُّجودَ، قُلْتُ: قبَضَ اللهُ رُوحَ رسولِه، لا أَراهُ أبدًا، قال: سجَدْتُ شُكرًا لربِّي فيما أبْلاني في أُمَّتِي؛ مَن صَلَّى عليَّ صَلاةً مِن أُمَّتي، كتَبَ اللهُ له عشْرَ حَسناتٍ، ومحَا عنه عشْرَ سيِّئاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/126
التخريج : أخرجه أبو يعلى (858)، واللفظ له، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (ص28)، باختلاف يسير، والبزار كما في ((البحر الزخار)) (1006)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - سجود الشكر صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث