الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُريدُ بَدرًا: أخرُجُ معكَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا نَستعينُ بمُشرِكٍ، قال: بِشرٌ: فقُلتُ لمالكِ بنِ أنسٍ: أليسَ ابنُ شهابٍ يُحدِّثُ أنَّ صَفوانَ بنَ أُميَّةَ سار مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فشَهِدَ حُنَينًا والطائِفَ وهو كافِرٌ؟ قال: بلى، ولكنْ سار مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يأمُرْه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناد المرفوع صحيح على شرط مسلم، وما ذكره مالك عن ابن شهاب في أمر صفوان مرسل، و [ورد] موصولا من حديث جابر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2574
التخريج : أخرجه مسلم (1817) مطولاً باختلاف يسير دون قوله: "قال بشر ..."
التصنيف الموضوعي: غنائم - أهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم مغازي - غزوة الطائف مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - صفوان بن أمية جهاد - الاستعانة بالمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1449 )
150- (1817) حدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك. ح وحدثنيه أبو الطاهر (واللفظ له). حدثني عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر. فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل. قد كان يذكر منه جرأة ونجدة. ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه. فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك وأصيب معك. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (تومن بالله ورسوله؟) قال: لا. قال (فارجع. فلن أستعين بمشرك). قالت: ثم مضى. حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل. فقال له كما قال أول مرة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة. قال (فارجع فلن أستعين بمشرك). قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء. فقال له كما قال أول مرة (تؤمن بالله ورسوله؟) قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (فانطلق)