الموسوعة الحديثية


- قدمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصدقةِ إبلِنا، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، هذه صدقةُ إبلِنا ؟ قال : فأمَر بها فقُسِمَتْ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ فيها ما بين هديةٍ لكَ وصدقةٍ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعزِلْها : فعُزِلَتِ الهديةُ عنِ الصدقةِ، فمكَثتُ أيامًا، وخاض الناسُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باعثٌ خالدَ بنَ الوليدِ إلى رقيقِ مصرَ أو مُضَرَ - شكَّ زَحمَويهِ - فمصدقُهم، قال : قلتُ : إنَّ لنا لَغِنًى، وما عندَ أهلي مِن مالٍ، أفلا أصدقُهم قبلَ أن أقدمَ على أهلي، فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو على ناقةٍ، ومعه أسوَدُ قد حاذى رأسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما رأيتُ أحدًا منَ الناسِ أطولَ منه، فلما دنَوتُ منه هوي إليَّ، قال : فكفَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ الناسَ قد خاضوا أنكَ باعثٌ خالدَ بنَ الوليدِ إلى رقيقِ مصرَ - أو مُضَرَ - فمصدقُهم، قال : فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيه، حتى رأينا بياضَ إبْطَيه، ثم قال : اللهم لا أُحِلُّ لهم أن يكذِبوا عليَّ. قال المنقعُ : فما حدثتُ حديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلا حديثًا نطَق به كتابٌ أو جرَتْ به سُنَّةٌ كُذِب عليه في حياتِه، فكيف بعدَ موتِه ؟!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : المنقع بن الحصين التميمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/223
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6916)، والطبراني (20/300) (712) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (319) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء زكاة - زكاة الأنعام زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - قبول الهدية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 63)
أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال: حدثنا سيف بن هارون البرجمي قال: أخبرنا عصمة بن بشير البرجمي قال: أخبرني الفزع - قال سيف: أظنه قد شهد القادسية - عن المنقع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا، فقلت: هذه صدقة إبلنا، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضت، فقلت: إن فيها ناقتين هدية لك، فعزلت الهدية عن الصدقة، فمكثت أياما، وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مضر - أو قال: مضر - فمصدقهم، فقلت: والله إن لنا وما عند أهلنا من مال فلأصدقنهم هاهنا قبل أن أقدم عليهم قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له، ومعه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي صلى الله عليه وسلم، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه، فلما دنوت كأنه أهوى إلي، فكفه النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن الناس خاضوا في كذا وكذا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه، فقال: اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع: فلم أحدث بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب، أو جرت به سنة، يكذب عليه في حياته، فكيف بعد موته؟

المعجم الكبير (20/ 300)
712- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني زكريا بن يحيى زحمويه ، حدثنا سيف بن هارون البرجمي ، حدثنا عصمة بن بشر البرجمي ، أخبرني المفرع ، قال سيف : أظنه قد شهد القادسية - عن المنقع قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا ، فأمر بها فقبضت فقلت : إن فيها ناقتين هدية لك ، فعزلت الهدية من الصدقة ، فمكث أياما وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر - أو قال : مصر ، شك أبو غسان - فيصدقهم فقلت : والله إن لنا وما عند أهلنا من مال ولا صدقتهم هاهنا ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له ومعه أسود قد حاذى رأسه رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه ، فلما دنوت كأنه أهوى إلي ، فكفه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن الناس قد خاضوا في كذا وكذا ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع : فلم أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب ، أو جرت به سنة ، يكذب عليه في حياته ، فكيف بعد موته ؟.

إتحاف الخيرة المهرة (1/ 223)
319- وقال أبو يعلى الموصلي : حدثنا زكريا بن يحيى ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي ، حدثنا سيف بن هارون البرجمي ، عن عصمة بن بشير ، حدثني الفزع ، حدثني المنقع ، قال :قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا ، فقلت : يا رسول الله ، هذه صدقة إبلنا ؟ قال : فأمر بها فقسمت ، قال : قلت : يا رسول الله ، إن فيها ما بين هدية لك وصدقة ، قال صلى الله عليه وسلم اعزلها : فعزلت الهدية عن الصدقة ، فمكثت أياما ، وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر أو مضر - شك زحمويه - فمصدقهم ، قال : قلت : إن لنا لغنى ، وما عند أهلي من مال ، أفلا أصدقهم قبل أن أقدم على أهلي ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو على ناقة ، ومعه أسود قد حاذى رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه ، فلما دنوت منه هوي إلي ، قال : فكفه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إن الناس قد خاضوا أنك باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر - أو مضر - فمصدقهم ، قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، حتى رأينا بياض إبطيه ، ثم قال : اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي. قال المنقع : فما حدثت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة كذب عليه في حياته ، فكيف بعد موته ؟! هذا إسناد ضعيف ، الفزع ، وعصمة بن بشير ، قال فيهما الدارقطني : مجهولان في خبر منكر ، وسيف بن هارون البرجمي ضعفه ابن معين ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن عدي ، والدارقطني ، وغيرهم.