الموسوعة الحديثية


- أنَّه قَطَعَ تَمرَ حائِطِه، فجَعَلَه في غُرفَةٍ ، فكانتِ الغُولُ تُخالِفُه إلى مَشرُبَتِه فتَسرِقُ تَمرَه، وتُفسِدُه عليه، فشَكا ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: تلك الغُولُ يا أبا أُسَيدٍ، فاستَمِعْ عليها، فإذا سَمِعتَ اقتِحامَها، فقُلْ: بسمِ اللهِ، أجيببي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ففَعَلَ، فقالتِ الغُولُ: يا أبا أُسَيدٍ، اعْفِني أنْ تُكلِّفَني أنْ أذهَبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأُعطيكَ مَوثِقًا من اللهِ ألَّا أعودَ وأدُلَّك على آيةٍ تَقرَؤُها على إنائِكَ، ولا يُكشَفُ غِطاؤُه، آيةُ الكُرسيِّ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صَدَقتْ وهي كَذوبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/96
التخريج : أخرجه الطبراني ((19/ 263)) (585) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) (13) مختصرا
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 263)
585 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، حدثني عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، قال: سمعت من أبي أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، يحدث عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي قال: وله بئر بالمدينة يقال لها بئر بضاعة قد بصق فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يبشر بها ويتيمن بها، قال: فلما قطع أبو أسيد ثمرة حائطه جعلها في غرفة له، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته فتسرق تمره وتفسده عليه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " تلك الغول يا أبا أسيد فاستمع عليها، فإذا سمعت اقتحامها، يعني وجبتها، فقل: بسم الله، حبسني رسول الله "، فقالت الغول: يا أبا أسيد اعفني أن تكلفني أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطيك موثقا من الله أن لا أخالفك إلى بيتك ولا أسرق تمرك، فأدلك على آية من كتاب الله فتقرأ بها على بيتك فلا تخالف إلى أهلك، وتقرأ بها على إنائك ولا نكشف غطاءه، فأعطته الموثق الذي رضي به منها، فقالت: الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي، ثم حكت استها تضرط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة حيث ولت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت وهي كذوب

مكائد الشيطان (ص: 32)
13 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق قال: سمعت من أبي أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي: : أنه قطع ثمرة حائطه فجعله في غرفة فكانت الغول تخالفه إلى مشربته، فتسرق ثمره وتفسد عليه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تلك الغول فاستمع منها فإذا سمعت اقتحامها [[قال: يعني وجبها فقل: باسم الله أجيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل. فقالت: ياأسيد إن تكلفني أذهب إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وأعطيك موثقا من الله تعالى لا أخالفك إلى بيتك، ولا أسرق ثمرك، وأدلك على آية تقرؤها على بيتك فلا تخالف أهلك، وتقرؤها على إنائك فلا يكشف غطاؤه. قال: فأعطته الموثق الذي رضي به منها، وقال الآية التي قالت: أدلك على آية الكرسي. ثم حلت استها تضرط. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه قصتها حين ولت وله ضريط. قال: صدقت وهي كذوب.