الموسوعة الحديثية


- صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الرَّكعتينِ قبْلَ صَلاةِ الفجْرِ، فقرَأَ فِيهما {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/124
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1150)، وأحمد (25510) باختلاف يسير، وابن عبدالبر في ((الاستذكار)) (2/128) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الركعتين قبل الفجر صلاة - ركعتي الفجر صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الكافرون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 363 ت عبد الباقي)
: 1150 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الفجر، وكان يقول: نعم السورتان هما، يقرأ بهما في ركعتي الفجر، قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون.

مسند أحمد (42/ 328 ط الرسالة)
: ‌25510 - حدثنا علي، عن خالد، وهشام، عن ابن سيرين، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر بـ {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد}. وحدثنا عن خالد - يعني عليا - عن ابن سيرين، عن عائشة، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسر بهما.

[الاستذكار - دار الكتب العلمية] (2/ 128)
: حدثنا خلف بن سعيد وسعيد بن سيد وعبد الله بن محمد بن يوسف قالوا حدثنا عبد الله بن محمد بن علي قال أخبرنا أحمد بن خالد قال حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا عون بن يوسف قال حدثنا علي بن زياد قال حدثنا سفيان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين قبل صلاة الفجر فقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و (قل يأيها الكفرون). قال أحمد بن خالد بهذا آخذ قال أبو عمر في مراعاة العلماء من الصحابة ومن بعدهم واهتبالهم بركعتي الفجر وتخفيفهما وما يقرأ فيهما مع مواظبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما دليل على أنهما من مؤكدات السنن وعلى ما ذكرت لك جمهور الفقهاء إلا أن من أصحابنا من يأبى أن يسميها سنة ويقول هما من الرغائب وليستا سنة وهذا لا وجه له ومعلوم أن أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها سنة يحمد الاقتداء به فيها إلا أن يقول صلى الله عليه وسلم إن ذلك خصوص لي وإنما يعرف من سنته المؤكدة منها من غير المؤكد بمواظبته عليها وندب أمته إليها وهذا كله موجود محفوظ عنه صلى الله عليه وسلم في ركعتي الفجر وقد قال أشهب بن عبد العزيز وعلي بن زياد ركعتا الفجر سنة مسنونة وهو قول الشافعي وإسحاق وأحمد بن حنبل وأبي ثور وداود وجماعة أهل العلم فيما علمت.