الموسوعة الحديثية


- صنفانِ منْ أمتِي ليسَ لهمَا في الإسلامِ نصيبٌ : المرجئةُ و القدريةُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 5025
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند ابن عباس)) (972)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/290) واللفظ لهما، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/367) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قدر - القدرية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند ابن عباس (2/ 656)
: 972 - حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثني علي بن ثابت الجزري، عن إسماعيل بن إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية ". القول في البيان عما في هذه الأخبار من المعاني إن قال لنا قائل: وما المرجئة؟ وما صفتهم؟ قيل: إن المرجئة: هم قوم موصوفون بإرجاء أمر مختلف فيما ذلك الأمر، فأما إرجاؤه، فتأخيره وهو من قول العرب: أرجأ فلان هذا الأمر، فهو يرجئه إرجاء، وهو مرجئه، بهمز، وأرجاه فلان يرجيه إرجاء، بغير همز فهو مرجيه، ومنه قول الله تعالى ذكره: {وآخرون مرجون لأمر الله} [التوبة: 106] يقرأ بالهمز، وغير الهمز بمعنى مؤخرون لأمر الله، وقوله مخبرا عن الملأ من قوم فرعون: {قالوا أرجه وأخاه} [الأعراف: 111] بهمز أرجه، وبغير الهمز، فأما الأمر الذي بتأخيره سميت المرجئة مرجئة، فإن ابن عيينة كان يقول فيه 976 - حدثني عبد الله بن عمير الرازي، قال: سمعت إبراهيم بن موسى يعني الفراء الرازي قال: سئل ابن عيينة عن الإرجاء، فقال: " الإرجاء على وجهين: قوم أرجوا أمر علي وعثمان، فقد مضى أولئك، فأما المرجئة اليوم فهم قوم يقولون: الإيمان قول بلا عمل، فلا تجالسوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصلوا معهم، ولا تصلوا عليهم ". والصواب من القول في المعنى الذي من أجله سميت المرجئة مرجئة أن يقال: إن الإرجاء معناه ما بينا قبل من تأخير الشيء، فمؤخر أمر علي وعثمان رضي الله عنهما إلى ربهما، وتارك ولايتهما والبراءة منهما: مرجئا أمرهما، فهو مرجئ، ومؤخر العمل والطاعة عن الإيمان مرجئهما عنه، فهو مرجئ "، غير أن الأغلب من استعمال أهل المعرفة بمذاهب المتخلفين في الديانات في دهرنا هذا، هذا الاسم فيمن كان من قوله: الإيمان قول بلا عمل، وفيمن كان من مذهبه أن الشرائع ليست من الإيمان، وأن الإيمان إنما هو التصديق بالقول دون العمل المصدق بوجوبه.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (1/ 290)
حدثناه حمدان بها حدثنا محمد بن علي بن نعيم وأحمد بن محمد الضبعي قالا حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا علي بن ثابت الجزري عن إسماعيل بن أبي إسحاق عن بن أبي ليلى عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية. قال الشيخ ولأبي إسرائيل هذا أحاديث غير ما ذكرت عن عطية وغيره وعامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه.

تاريخ بغداد (5/ 367)
أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر ليحيى بن معين بن الصباح يعني الجرجرائي فقال يحيى حدث بحديث منكر عن علي بن ثابت عن إسرائيل عن بن أبي ليلى عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان ليس في الإسلام لهما نصيب المرجئة والقدرية وهذا حديث منكر من هذا الوجه جدا كالموضوع وإنما يرويه علي بن نزار شيخ ضعيف واهي الحديث عن بن عباس ولم يذكر يحيى بن معين محمد بن الصباح هذا بسوء قلت روى هذا الحديث علي بن نزار عن عكرمة عن بن عباس وجابر عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك. قرأت على أبي بكر البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة أخبرنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن الصباح الجرجرائي فقال ليس به بأس من أهل المخرم ولكن انتقل قلت عنده عن الوليد بن مسلم كتاب صالح وعن بن عيينة حديث كثير فقال ليس به بأس. أخبرنا علي بن محمد الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون عن بن سعيد قال محمد بن الصباح الجرجرائي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان يقول كان ثقة.