الموسوعة الحديثية


- نزلَتْ يومَ خيبرَ لما فتَحَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابَ الناسُ نساءً من نساءِ أهلِ الكتابِ لهنَّ أزواجٌ وكان الرجلُ إذا أراد أنْ يأتِيَ المرأَةَ منهنَّ قالَتْ إنَّ لِي زوْجًا فَسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلِكَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ الآيةَ يعني السَّبِيَّةَ من المشركينَ تصابُ لا بأسَ بذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه]‏‏ رزين الجرجاني لم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/6
التخريج : أخرجه الطبراني (12/116) (12637)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة خيبر التسري - وطء الأمة غير المسلمة التسري - وطء الأمة ونكاحها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (12/ 116)
12637- حدثنا العباس بن محمد البصري المصري ، حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا يحيى بن حسان ، حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ، عن سالم الأفطس ، حدثني رزين الجرجاني قال : سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية : {والمحصنات من النساء} قال : لا علم لي بها ، فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت قول سعيد بن جبير ، فقال : أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس ، فقال ابن عباس : نزلت يوم خيبر لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب المسلمون من نساء أهل الكتاب لهن أزواج ، فكان الرجل إذا أراد أن يأتي امرأة منهن قالت : إن لي زوجا , فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : {والمحصنات من النساء} الآية يعني السبية من المشركين تصاب لا بأس بذلك فذكرت ذلك لسعيد بن جبير , فقال : صدق.