الموسوعة الحديثية


- لقيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ طُرُقِ المدينةِ وعليهِ إزارٌ من قُطْنٍ منتشرُ الحاشيةِ فقلتُ عليكَ السلامُ يا رسولَ اللهِ فقال إنَّ عليكَ السلامَ تحيةُ الموتى قلتُ كرَّرها ثلاثًا ثم قال سلامٌ عليكمْ سلامٌ عليكمْ مرتينِ أو ثلاثًا قلتُ سألتُ عن الإزارِ فقلتُ أينَ أَتَّزِرُ فأَقْنَعَ ظهرَه بعَظْمِ ساقِهِ وقال ههنا ائْتَزِرْ فإن أبيْتَ فههنا أسفلَ من ذلكَ فإن أبيْتَ فههنا فوقَ الكعبيْنِ فإن أبيْتَ فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كلَّ مختالٍ فخورٌ قال وسألتُهُ عن المعروفِ فقال لا تَحْقِرَنَّ ... وزادَ ولو أن تُنَحِّيَ الشيءَ من طريقِ الناسِ يُؤذيهم... ولو أن تَلْقَى أخاكَ فتُسلِّمَ عليهِ... وإن سَبَّكَ رجلٌ بشيٍء يَعْلَمُهُ فيكَ وأنتَ تَعْلَمُ فيهِ نحوَهُ فلا تَسُبَّهُ فيكونُ أجرُهُ لكَ ووزرُهُ عليهِ وما سَرَّ أُذُنُكَ أن تَسمعَهُ فاعملْ بهِ وما ساءَ أُذُنُكَ أن تَسمعَهُ فاجتنبْه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من قوم أبي تميمة الهجيمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1254
التخريج : أخرجه أحمد (15955) باختلاف يسير، وأبو داود (4084)، والترمذي (2721) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تحية الموتى آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - جر الثوب للخيلاء آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 309 ط الرسالة)
: 15955 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي - قال إسماعيل مرة: عن أبي تميمة الهجيمي عن رجل من قومه، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة، وعليه إزار من قطن منبتر الحاشية، فقلت: عليك السلام يا رسول الله، فقال: " إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، سلام عليكم، سلام عليكم " مرتين أو ثلاثا هكذا. قال: سألت عن الإزار، فقلت: أين أتزر؟ فأقنع ظهره بعظم ساقه، وقال: " هاهنا اتزر، فإن أبيت فهاهنا أسفل من ذلك، فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين، فإن أبيت، فإن الله عز وجل لا يحب كل مختال فخور " قال: وسألته عن المعروف، فقال: " لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض، وإن سبك رجل بشيء يعلمه فيك وأنت تعلم فيه نحوه، فلا تسبه فيكون أجره لك ووزره عليه، وما سر أذنك أن تسمعه، فاعمل به، وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه "

سنن أبي داود (4/ 56)
4084 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن أبي غفار، حدثنا أبو تميمة الهجيمي - وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد - عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عليك السلام يا رسول الله، مرتين، قال: " لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك " قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته، أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء - أو فلاة - فضلت راحلتك فدعوته، ردها عليك، قال: قلت: اعهد إلي، قال: لا تسبن أحدا قال: فما سببت بعده حرا، ولا عبدا، ولا بعيرا، ولا شاة، قال: ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه

سنن الترمذي (5/ 71)
: 2721 - حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل، من قومه قال: طلبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه فجلست، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم، فقالوا: يا رسول الله. فلما رأيت ذلك قلت: عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام يا رسول الله، قال: إن عليك السلام تحية الميت، إن عليك السلام تحية الميت ثلاثا، ثم أقبل علي فقال: " إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "، ثم رد علي النبي صلى الله عليه وسلم قال: وعليك ورحمة، الله وعليك ورحمة الله، وعليك ورحمة الله: وقد روى هذا الحديث أبو غفار، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث " وأبو تميمة اسمه: طريف بن مجالد "