الموسوعة الحديثية


- قُلنا لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا نزلت (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ) وَكيفَ ذاكَ قالَ يدخلُ النُّورُ فيهِ فينفسِحُ لَه فقالَ وما علامةُ ذلِك قالَ التَّجافي عن دارِ الغرورِ والإنابةُ إلى دارِ الخُلودِ والاستعدادُ للموتِ قبلَ نزولِه
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله وروي من طرق كلها وهم وهو الصواب عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر عبد الله بن المسور مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك قاله الثوري وابن المسور متروك
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : الدارقطني | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/803
التخريج : أخرجه الحاكم (7863)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10068)، والطبري في ((تفسيره)) (9/ 542) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 803)
1342 - قال الدارقطني روى عبد الله بن محمد بن المغيرة عن مالك بن مغول عن عمرو بن مرة عن عبيدة قال قلنا لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لما نزلت فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام وكيف ذاك قال يدخل النور فيه فينفسخ له فقال وما علامة ذلك قال التجافي عن دار الغرور والانابة الى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله قال تفرد به عبد الله وروي من طرق كلها وهم وهو الصواب عن عمرو بن مرة عن ابي جعفر عبد الله بن المسور مرسلا عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كذلك قاله الثوري وابن المسور متروك

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 346)
7863 - حدثني أبو بكر محمد بن بالويه، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، حدثني عدي بن الفضل، عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [الأنعام: 125] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النور إذا دخل الصدر انفسح فقيل: يا رسول الله هل لذلك من علم يعرف؟ قال: نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله

شعب الإيمان (13/ 133)
10068 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، حدثني عدي بن الفضل، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن القاسم بن عبد الله عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أيوب، عن ابن مسعود، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [الأنعام: 125]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن النور إذا دخل الصدر انفسح فقيل: يا رسول الله، هل لذلك من علم يعرف؟ قال: " نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله ".

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 542)
حدثني محمد بن العلاء، قال: ثنا سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني، قال: قال ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [الأنعام: 125] ؟ قال: إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح ، قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتنحي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت