الموسوعة الحديثية


- كان لا يفارقُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو بابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةٌ أو أربعةٌ من أصحابِه، فخرج ذاتَ يومٍ فاتَّبَعْتُه، فدخل حائطًا من حِيطانِ الأسواقِ، فصلى فسجد فأطال السجودَ، فقلتُ : قبض اللهُ رُوحَ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا أَراه أبدًا، فحَزِنْتُ وبَكَيْتُ، فرفع رأسَه فرآني فدعاني، فقال : ماالذي بك أو ماالذي أَرَابَكِ ؟ ! فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَطَلْتَ السجودَ، فقلتُ : قد قبض اللهُ رسولَه لا أَراه أبدًا؛ فحَزِنْتُ وبَكَيْتُ، قال : سَجَدْتُ هذه السجدةَ شكرًا لربي فيما أبلاني في أُمَّتي، ثم إنه قال : مَن صلَّى عليك منهم صلاةً كَتَبْتُ له عَشْرَ حسناتٍ
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر غير متصل
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 3/220
التخريج : أخرجه أبو يعلى (858)، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (ص28)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - بطانة الأمير صلاة - سجدة الشكر صلاة - فضل السجود إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث