الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن كِنْدةَ ورَجُلًا مِن حَضَرمَوتَ اختَصَما إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أرضٍ مِنَ اليمَنِ، فقال الحَضْرميُّ: يا رَسولَ اللهِ إنَّ أرضي اغتَصَبَنيها أبو هذا، وهي في يَدِه. قال: هل لك بيِّنةٌ؟ قال: لا، ولكِنْ أَحْلِفْه، واللهُ يَعلَمُ أنَّها أرضي اغتَصَبَنيها أبوه، فتهَيَّأَ الكِنْديُّ لليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يقتَطِعُ أحَدٌ مالًا بيَميٍن إلَّا لَقِيَ اللهَ وهو أجْذَمَ . فقال الكِنديُّ: هي أرضُه.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : الأشعث بن قيس | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3244
التخريج : أخرجه أحمد (21849)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6002)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (1005) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم أيمان - اليمين الغموس شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 168)
21849- حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا الحارث بن سليمان، حدثنا كردوس، عن الأشعث بن قيس: أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض باليمن، فقال الحضرمي: يا رسول الله، أرضي اغتصبها هذا وأبوه فقال الكندي: يا رسول الله، أرضي ورثتها من أبي فقال الحضرمي: يا رسول الله، استحلفه أنه ما يعلم أنها أرضي وأرض والدي، والذي اغتصبها أبوه. فتهيأ الكندي لليمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنه لا يقتطع، عبد أو رجل، بيمينه مالا إلا لقي الله يوم يلقاه وهو أجذم)) فقال الكندي: هي أرضه، وأرض والده

[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 488)
6002- أخبرنا محمد بن حاتم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن الحارث بن سليمان الكندي قال ثنا كردوس الثعلبي عن الأشعث بن قيس قال اختصم رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي يا رسول الله أرضي في يد هذا اغتصبنيها أبوه فقال الكندي أرضي في يدي ورثتها عن أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك بينة يا أخا حضرموت قال لا يا رسول الله خذ لي يمينه ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه فتهيأ الكندي ليحلف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتطع مالا بيمينه لقي الله أجدع فلما سمعها الكندي كف عن اليمين وأعطاه الأرض

المنتقى لابن الجارود (ص: 251)
1005- حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا الحارث بن سليمان الكندي، قال: ثني كردوس، عن الأشعث بن قيس الكندي، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من كندة، ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض باليمن، فقال الحضرمي: يا رسول الله أرضي اغتصبنيها أبو هذا فقال للكندي: ((ما تقول؟)) قال: أقول: إنها أرض في يدي ورثتها من أبي، فقال للحضرمي: ((هل لك من بينة؟)) قال: لا، ولكن ليحلف يا رسول الله بالله الذي لا إله إلا هو ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه، فتهيأ الكندي لليمين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه لا يقتطع رجل مالا بيمينه إلا لقي الله يوم القيامة وهو أجذم)) فردها الكندي