الموسوعة الحديثية


- دخَلنا على أبي عُبَيْدةَ نعودُهُ من شَكْوًى أصابَهُ - وامرأتُهُ تُحَيْفةُ قاعدةٌ عندَ رأسِهِ - قلنا : كيفَ باتَ أبو عُبَيْدةَ ؟ قالت : واللَّهِ لقد باتَ بأجرٍ، قالَ أبو عُبَيْدةَ : ما بتُّ بأجرٍ وَكانَ مقبلًا بوجهِهِ على الحائطِ، فأقبلَ على القومِ بوجهِهِ، وقالَ : ألا تسألوني عمَّا قلتُ ؟ قالوا : ما أعجبَنا ما قلتَ، فنَسألُكَ عنهُ ! قالَ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : مَن أنفقَ نفقةً فاضلةً في سبيلِ اللَّهِ، فبسبعِمائةٍ، ومنِ أنفقَ على نفسِهِ وأَهْلِهِ، أو عادَ مريضًا، أو مازَ أذًى، فالحسنةُ بعشرَةِ أمثالِها، والصَّومُ جنَّةٌ ما لم يخرِقها، ومنِ ابتلاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ببلاءٍ في جسدِهِ فَهوَ لَهُ حِطَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/319
التخريج : أخرجه أحمد (1690) واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/21) باختلاف يسير، والطيالسي في ((مسنده)) (224) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث